الإعلام: الإحتلال يصعد من تكثيف قرارات الإعتقال والإبعاد والهدم بالقدس
نشر بتاريخ: 06/02/2020 ( آخر تحديث: 06/02/2020 الساعة: 14:56 )
رام الله- معا- كثفت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر كانون الثاني الماضي من عمليات الإقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، وهدم المنازل والمنشآت،و كذلك المداهمات اليومية لمنازل المقدسيين وإعتقالهم وفرض الحبس المنزلي عليهم بشكل متصاعد.
وكشفت وحدة إعلام القدس بوزارة الإعلام عن تصاعد حدة الإنتهاكات الإسرائيلية بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك شمل ابعاد المصليين وحراس المسجد الأقصى المبارك وتزايد عدد الإعتقالات والإستدعاءات، بالإضافة الى قيام المستوطنين بإضرام النار داخل مسجد البدريين فى قرية شرفات جنوب غرب القدس.
وخلال شهر كانون الثاني الماضي رصدت وحدة إعلام القدس بوزارة الإعلام 250 حالة إعتقال منها 58 قاصراً و16 سيدة مقدسية، تركزت الاعتقالات فى أبواب وطرقات وباحات المسجد الاقصى المبارك، يليها بلدة العيسوية، بالإضافة الى الإعتقالات المتفرقة من مدن وقرى وأحياء القدس، كما فرضت قوات الاحتلال 104 قرار إبعاد "معظمها عن المسجد الأقصى المبارك ثم القدس القديمة ثم القدس المحتلة بأكملها، وكان من بين المبعدين رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري.
وأصدرت قوات الاحتلال 3 قرارات إخلاء لعقارات سكنية في حي بطن الهوى ووادي حلوة في بلدة سلوان، لصالح جمعيتي عطيرت كوهنيم والعاد، وتمادت قوات الاحتلال فى اقتحامها لمحيط "مصلى باب الرحمة"، بين صلاتي المغرب والعشاء، واعتدت على المصلين بغاز الفلفل ولاحقت المصلين من النساء والرجال في ساحة المصلى وحاصرتهم أثناء تواجد المصلين داخله.
كما اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك لثلاثة اسابيع متتالية "17-24-31" عقب انتهاء صلاة الفجر، واعتدت على المصلين بالضرب والأعيرة المطاطية وأخلت الساحات بالقوة، اعتدت على المصليين بالضرب والقنابل الصوتية، كما منعت توزيع المشروبات الساخنة والمأكولات الخفيفة على المصلين، وحررت مخالفات لكل شخص يتطوع يوزعها كما صادرت قوات الاحتلال المأكولات وأفرغت المشروبات.