الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

باراك ابلغ رايس وفياض موافقة اسرائيل على اقامة مدينة فلسطينية جديدة وجملة من التسهيلات صدمت رايس

نشر بتاريخ: 30/03/2008 ( آخر تحديث: 30/03/2008 الساعة: 19:35 )
بيت لحم- معا- قالت مصادر اسرائيلية ان وزيرة الخارجية الامريكية شعرت بالاندهاش والصدمة خلال اللقاء الثلاثي الذي جمعها اليوم بوزير الجيش الاسرائيلي باراك ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وذلك من شدة سخاء التسهيلات الاسرائيلية . على حد قول تلك المصادر .

ووفقا لذات المصادر فان اسرائيل قدمت خلال اللقاء للوزيرة الامريكية ملفا من 35 صفحة تحتوي التسهيلات المنوي منحها للفلسطينيين جرى اعدادها بعد عمل مركز لوزير الجيش وطاقم الوزارة والجهات المعنية استمر ثلاثة ايام .

وتشمل قائمة التسهيلات او "بوادر حسن النية" كما يحلو للصحافه الاسرائيلية تسميتها على موافقة اسرائيل على اقامة مدينة فلسطينية جديدة او بناء عدة ضواحي بالقرب من رام الله باستثمارات كبيرة لرجل اعمال اردني .

ويدور الحديث وفقا لموقع "يديعوت احرنوت "الالكتروني عن مدينة تقع الى الشمال من مدينة البيرة ما بين قرى بلعين،عطارة، عجول تخصص لاسكان عشرات الاف الفلسطينيين بهدف التخفيف من ضائقة السكن التي تخنق منطقة رام الله .

وسترتبط المدينة الجديدة بطريق يمر عبر مفترق بيرزيت لا زالت خطه تنتظر موافقة الادارة المدنية بالتنسيق مع الفلسطينيين .

وقالت رايس لباراك خلال اللقاء الثلاثي بانها تبارك العمل الجاد الذي طرحه امامها فيما اكدت خلال لقاء مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية بان اعمالا من هذا النوع فقط من شأنها ان تحرز تقدما في العملية السياسية .

وتحتوي قائمة التسهيلات الاسرائيلية على عدة امور وجوانب حياتيه واخرى ذات ابعاد سياسية ميدانية مثل موافقة اسرائيل على اقامة عدد من مراكز الشرطة الفلسطينية في المناطق "B " وتسليم السلطة 25 مدرعه روسية الصنع وتسهيل مرور الشخصيات الفلسطينية الهامة واقامة طريقين خاصتين بالفلسطينين في منطقة الخليل العمل على تسريع اقامة ثلاث مناطق صناعية في اريحا والخليل وزيادة عدد العمال الفلسطينيين المسموح لهم العمل داخل اسرائيل بما يقارب 5000عامل اضافي وادخال تسهيلات على حركة رجال الاعمال عبر المعابر حيث سيتم تفتيشهم بواسطة الاجهزة فقط ورفع عدد المسموح لهم بالمرور بـ 500 شخص ليصبح العدد الاجمالي 1500 شخص يوميا اضافة الى فتح بوابة افرايم للعمل حتى ايام الجمعه وتخفيف الضغط على معبر قلنديا وقبة راحيل .