جمعية الكرمل وحنان تكرم الأمهات والأسيرات وزوجات الشهداء وتدعو الفصائل الحفاظ على وصايا الشهداء

غزة- معا- نظمت كل من جمعية الكرمل وجمعية حنان للثقافة والتنمية المجتمعية في النصيرات, حفل حاشد حضره شخصيات وفعاليات وطنية ولفيف من المؤسسات الأهلية بالمحافظة الوسطى, في الذكرى الثانية والثلاثون ليوم الأرض وعيد الأم.

وبدأ الاحتفال, بالسلام الوطني ومن ثم دقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء, وافتتح الاحتفال كلا من الشاب محمد عبدو, وتغريد درويش, اللذان حيا جماهير الحضور على تلبيتهم الدعوة للإحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع الفلسطينيين.

وتحدثت الدكتورة مريم أبو دقة أمين سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية, في قطاع غزة عن دور المرأة الفلسطينية في النضال واستذكرت بطولاتهم وتضحياتهم المستمرة منذ إطلاق الثورة الفلسطينية, وحتى يومنا هذا.

ودعت ابو دقة, كلا من قيادات حماس وفتح أن لا يضيعوا تضحيات الشعب الفلسطيني بإنقسامهم, قائلة "أن علم فلسطين واحد على الكل أن يتحدث من خلفه وتحت مظلته, وان فلسطين تتسع للجميع".

وأكدت ابو دقة, بدورها على استثمار المبادرة اليمنية لإنهاء حالة الانقسام وإشراك كافة القوى والفعاليات, بالاتفاق على آليات ومنهجيات تكفل حماية وصيانة البيت الفلسطيني من التشرد والتفكك.

وبالنيابة عن مؤسستي حنان والكرمل, تحدث المهندس أيمن الهور داعيا القادة العرب المجتمعين في قمة دمشق, الملقاة على كاهلها أسئلة وملفات مصيرية وتحديات تمس الأمة العربية, والملف الفلسطيني، التي تريد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أن تطويه بسرعة, وتطوي معه الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفاسطيني, وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مما يتطلب إشعال الفتن الطائفية والمذهبية والعرقية حتى يصبح وطن العرب, وطن دويلات الطوائف والمذاهب, وحينها تصبح إسرائيل الدولة الطائفية الأقوى بين مجموعة دويلات الطوائف, على حد تعبيره.

وفي نهاية الاحتفال, كرمت المؤسستين لفيف من الأمهات زوجات وأمهات الشهداء وأسيرات ومناضلات فلسطينيات من المحافظة الوسطى, وتم توزيع شهادات التقدير على أسر الشهداء والأسرى, ووزعت جوائز على الحضور من خلال السحب.