السفير طوباسي يواصل لقاءاته مع مسؤولين وشخصيات يونانية

وم وضعهم في صورة المستجدات السياسية و المواقف من ما سمي "بصفقة القرن " ، و تداعياتها على استقرار المنطقة باعتبارها حلقة في مسلسل الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال و الإدارة الأمريكية بحق شعبنا و القوانين و القرارت الأممية بهدف تصفية القضية الفلسطينية و محاولة تنفيذ المشروع الصهيوني في أرض فلسطين التاريخية على حساب الحقوق القومية و التاريخية و السياسية للشعب الفلسطيني و بهدف منعه من إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة و عودة الاجئين الذين شردوا من ديارهم عام ٤٨ خلال إحدى جرائم العصر الحديث ضد الإنسانية.
و وضع السفير طوباسي المسؤولين اليونان في صورة مجريات و تطورات التوجه الفلسطيني لمحكمة الجنايات الدولية ضد جرائم الاحتلال و الإجراءات الواجبة لفتح التحقيق وفق قرار المدعية العامة الاخير، معربا عن اسفه لقيام ستة دول اوروبية بتقديم طلبات للمحكمة دفاعا عن وجهة النظر الإسرائيلية بعدم وجود صلاحية للمحكمة بالتحقيق بالاراضي المحتلة، مشيرا الي ضرورة تحمل المجتمع الدولي بكافة مكوناته السياسية الي تحمل مسؤولياته بحماية الشعب الفلسطيني و انهاء الاحتلال و محاسبة إسرائيل.
كما تم بحث موضوع القدس و ضرورات الحفاظ على هويتها العربية المسيحية و الإسلامية باعتبارها عاصمة فلسطين في مواجهة سياسات الاحلال السكاني و الترحيل و محاولات تهويدها التي يقوم بها الاحتلال الكولنيالي ضد ابناء المدينة المقدسة و طابعها العربي الفلسطيني.
من جهتهم أعرب المسؤولين اليونان الذين التقى معهم السفير طوباسي عن تمسكهم بحل عادل للقضية الفلسطينية يقوم على أساس انهاء الاحتلال و تنفيذ مبداء حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية و القانون الدولي لاحلال سلام عادل.