أهالي اسرى القطاع يطالبون الرئيس عباس والعجرمي بالعمل على اعادة برنامج الزيارات
نشر بتاريخ: 31/03/2008 ( آخر تحديث: 31/03/2008 الساعة: 14:50 )
غزة - معا - طالب أهالي اسرى قطاع غزة, اليوم الاثنين الرئيس محمود عباس ووزير الأسرى اشرف العجرمي, العمل مع الجانب الإسرائيلي لفتح برنامج الزيارات لسكان القطاع بعد رفض الاحتلال فتحه بعد أحداث 14 حزيران العام الماضي.
جاء ذلك خلال اعتصام أهالي الأسرى الأسبوعي في مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة.
وقال موفق حميد, مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى والمحررين "حسام", في لقاء مع وكالة "معا", إن أهالي الأسرى لهم قرابة العام لم يزوروا أبنائهم داخل السجون الإسرائيلية بعد أحداث غزة.
وناشد حميد, الرئيس محمود عباس والعجرمي بطرح قضية الأسرى ومعاناتهم على الدول الأوروبية, للضغط على الحكومة الإسرائيلية لفتح برنامج الزيارات لأهالي القطاع.
وطالب حميد, الرئيس عباس والعجرمي بالتدخل لإنقاذ حياة الأسيرة نورا الهشلمون التي تم تجديد الاعتقال الإداري لها للمرة السابعة, والتي لها 21 يوما مضربة عن الطعام والذي أدى إلى انخفاض في وزنها 46 كليو جرام, وتعاني من مشاكل صحية ووضعها الحالي خطير.
وعبر حميد, عن آسفه وإحباطه من نتائج القمة العربية التي انعقدت بدمشق بغياب بعض القادة العرب, وعدم صدور قرارات تخص القضية الفلسطينية ولبنان، على حد تعبيره.
وفي مقابلة مع والدة الأسير إبراهيم بارود 23 عاما والمعتقل داخل السجون الإسرائيلية والتي لم تقوم بزيارة ابنها منذ 12 عاما سوى مرتين, طالبت الفصائل الفلسطينية بالتوحد وإنهاء حالة الانقسام, لكي يستطيعوا تحرير أسراهم ووطنهم على حد قولها.
وطالبت والدة الأسير بارود الوزير العجرمي, بالتفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي لفتح برنامج الزيارات لكي يتمكن ذوي الأسرى في القطاع من زيارة أبنائهم داخل السجون الإسرائيلية.
وقال إياد نصر, الناطق الإعلامي للجنة الدولية للصليب الأحمر في مقابلة لـ"معا", إن الصليب الأحمر ما زال يتدخل لدى الاحتلال لإعادة برنامج الزيارات لأهالي اسرى قطاع غزة رغم رفض الاحتلال لذلك.
وأضاف نصر, ان الاحتلال الإسرائيلي رفض فتح برنامج الصليب مع بعثة غزة والضفة وتل أبيب, بالرغم من زيارة مدير عمليات اللجنة الدولية "انجيلو" إلى المنطقة, والذي طالب إسرائيل بفتح برنامج الزيارات, مؤكدا انهم لن يتوقفوا وسيواصلوا العمل بذلك.
وأكد نصر, رغم فشل الصليب الأحمر, إلا أن هناك مهام آخرى يقوم بها مثل تبادل الرسائل بين الأسرى وذويهم, ولكنه ليس كافيا, على حد قوله.