النائب الهيموني: خطاب الرئيس بالقمة عبر عن آمال شعبنا وحماس تتمترس خلف مصالحها الداخلية
نشر بتاريخ: 31/03/2008 ( آخر تحديث: 31/03/2008 الساعة: 18:25 )
الخليل -معا- أكد النائب أكرم الهيموني عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح "بأن خطاب الرئيس محمود عباس خلال إفتتاح القمة العربية في العاصمة السورية دمشق بأنه كان من أكثر المعبرين عن آمال وتطلعات الشعوب العربية وشعبنا الفلسطيني.
وقال:" خطاب الرئيس ابو مازن كان واضحا وصريحا بأن الإحتلال الإسرائيلي غير معني بإستمرار العملية السلمية ومعني بالقسمة الداخلية".
وقال الهيموني في في مقابلة صحفية مع وكالة أنباء قدس نت، " بأن عدم التفاؤل الذي تضمنه خطاب الرئيس عباس جاء بناء على جلسات عديدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت، مضيفا" بأن الرئيس لمس من أولمرت بأنه غير معني بالسلام".
كما أكد الهيموني بأن الإجراءات الإسرائيلية على الأرض خلقت نوعا من الإحباط لدى الفلسطينيين قائلا "لا يوجد تفاؤل في الشارع الفلسطيني جراء ممارسات الإحتلال وإجراءاته على الأرض".
وفيما يتعلق بالمبادرة اليمنية للمصالحة الوطنية كحل لعودة الحوار بين حركتي فتح وحماس قال الهيموني "بأن المبادرة اليمنية خطوة جيدة لعودة الحوار مضيفا "ولكن الحوار بهدف الحوار لا يعني شيء"، مؤكدا " بأنه يجب أن يتبعها خطوات عديدة أهمها تراجع حركة حماس عن "إنقلابها" في قطاع غزة وإعطاء الرئيس أبو مازن والسلطة الشرعية الصلاحيات الكاملة من أجل إعادة الأمل للشارع الفلسطيني .
وأكد النائب الفتحاوي بأن حركة حماس "متمترسة " خلف مصالحها الداخلية بإصرارها على عدم التراجع عن إنقلابها في غزة وعدم إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 14 حزيران العام الماضي.
وردا على التصريحات الأخيرة لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس إنتقد الهيموني "أقوال مشعل متهما إياه "بمحاولة تضليل الجماهير العربية والفلسطينية عن الحقيقة ".
وعلى صعيد القمة العربية قال الهيموني "بأن قمة دمشق عقدت في ظروف صعبة لا سيما والشرخ القائم بين الزعماء العرب، مضيفا" بأن التمثيل المنخفض عدا عن غياب عدد من الرؤوساء ومقاطعة لبنان شكل إنقساما واضحا في العلاقات العربية.
وأضاف النائب الهيموني "بأن قبول سوريا بهذا التمثيل المنخفض ما هي إلا رسالة سورية مفادها " نحن رواد القومية العربية ونناقش مسؤوليات الأمة العربية"..
ودعا الهيموني القادة العرب التعامل بموضوعية حول القضايا الساخنة وخاصة فلسطين ولبنان والعراق والسودانن داعيا في الوقت ذاته بالعمل من أجل الوحدة العربية والفلسطينية.