السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الإعلام": مذبحة الخليل إرهاب العصر

نشر بتاريخ: 25/02/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
رام الله- معا- استذكرت وزارة الإعلام السنوية السادسة والعشرين لمذبحة المسجد الإبراهيمي في الخليل، التي نفذها السّفاح (باروخ غولدشتاين)، وأدت لاستشهاد 29 مواطنًا وجرح 15 داخل بيت الله، فيما ارتقى 21 آخرين أثناء تشييع ضحايا المجزرة، وقبلها أغلق جنوده أبواب المسجد لمنع إنقاذ الجرحى.
ووصفت المذبحة بـ "إرهاب العصر"، وإحدى الشواهد على الإمعان في استباحة لحمنا الحيّ، وهو ما أكده فتح جنود الاحتلال النار على المشيعين، واستغلال حمام الدم لتقسيم المسجد، وفرض الأمر الواقع فيه، وإطلاق يد التهويد والاستيطان في الخليل.
ورأت الوزارة في إقامة نصب تذكاري للسفاح غولدشتاين، مباركة رسمية للقتل، ودعوة علنية للفتك بأبناء شعبنا، وما جريمة خطف الطفل محمد أبو خضير وحرقة، وإشعال النار في عائلة دوابشة إلا إحدى شواهد الإرهاب ذاتها، التي تسعى بتخطيط ودعم أمريكي لضم المستوطنات والأغوار وتشريع وجودها بخلاف كل القوانين والأعراف.
وحثت مجلس الأمن على تطبيق قراره 904 الخاص بالمذبحة، والداعي إلى اتخاذ تدابير لضمان سلامة وحماية أبناء شعبنا.
واعتبرت إدراج "اليونسكو" الخليل والمسجد الإبراهيمي على لائحة التراث العالمي إسقاطًا لرواية الاحتلال الحافلة بالزيف، وإقرارًا دوليًا بأن لمدينة لم ولن تكون إلا فلسطينية عربية، وأن الاستيطان في قلبها وتقسيم مسجدها مخالف لكل القوانين، ويجب أن يتوقف.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى تسليط الضوء الدائم على الخليل بمسجدها، وبلدتها القديمة، ومواطنيها، الذين يتعرضون لإرهاب يومي، يطال كل شيء، ويمنع الأطفال من التعليم، ويحرم التجار من الوصول إلى متاجرهم كما في شارع الشهداء، ويحتجز المواطنين في بيوتهم، ويوفر الغطاء لعربدة المستوطنين.