الديمقراطية: نتنياهو يواصل ما ارتكبه "شتاين" بمجزرة الحرم الإبراهيمي
نشر بتاريخ: 25/02/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
رام الله- معا- أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً أشارت فيه إلى أن الذكرى الـ 26 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، تحل اليوم الثلاثاء، في مرحلة سياسية شديدة التعقيد والخطورة، إن على الصعيد العام الفلسطيني أو على صعيد مدينة الخليل ومحافظتها، وبكل ما ترمز إليه المجزرة من معاني سياسية وقانونية.
وأضافت الجبهة: "لقد وقعت المجزرة البشعة بحق أهلنا المصلين في الحرم الإبراهيمي ، على يد المجرم غولد شتاين، في رسالة واضحة للعالم، من قبل أصحاب المشروع الإستعماري الإستيطاني، تنكر على شعبنا حقوقه الأصيلة في وطنه فلسطين، وفي القلب منها مدينة الخليل، وحقوقه الأصيلة في مقدساته الوطنية ومنها الحرم الإبراهيمي. وما الجريمة الجماعية إلا دعوة دموية لشعبنا ليغادر الخليل، بإعتباره وجوداً زائداً في مدينة تدعي الخرافات الصهيونية أنها مدينة يهودية".
وأضافت الجبهة:"إن ما بدأ به غولد شتاين مشروعه الدموي، ضد أهلنا في الخليل، يتابعه الآن، بالأساليب المختلفة، الدموية، والقانونية المزيفة، وبقوة القمع والبطش والإعتقالات الجماعية والسطو على المنازل والدور، رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو؛ في محاولة مكشوفة لتهويد المدينة لتصبح المدينة الثانية التي يتم تهويدها علناً، الخليل بعد القدس".
وأكدت الجبهة "أنه وكما دافع أهلنا عن أنفسهم بشرف، ووضعوا حداً لجريمة غولد شتاين، بما يستحق المجرمون من عقاب، وجب علينا الآن، أن نواجه سياسات نتنياهو التهويدية، بما يمليه علينا واجب المواجهة دون تردد، بحيث نتحرر من قيود الإحتلال والإتفاقات الموقعة معه، وننهض بكل واجبات المقاومة والإنتفاضة، الأمر الذي يملي على القيادة السياسية الإنتقال فوراً إلى تطبيق قرارات المجلس الوطني والمركزي، في إعادة تحديد العلاقة مع دولة إسرائيل، بإعتبارها دولة إحتلال وعدوان، لا بد أن تقوم معها العلاقة على قاعدة كل أشكال المقاومة في الميدان وفي المحافل الدولية".
وختمت الجبهة "أنه من حق شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي علينا أن نزور أضرحتهم، وأن نضع فوقها أكاليل الزهر، وأن ننحني أمام تضحياتهم وبطولاتهم، وأن نجدد لهم العهد أن الدم الغالي الذي باركوا فيه أرجاء الحرم الإبراهيمي لن يذهب سدى".