عريقات: كان للشقيري الدور الأبرز في تأسيس وبناء منظمة التحرير
نشر بتاريخ: 26/02/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
أريحا- معا- يصادف اليوم، الأربعاء، الذكرى الأربعون لرحيل أحمد أسعد الشقيري، أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأحد أعمدة النضال الفلسطيني منذ بدايات القرن العشرين، وحتى رحيله في 25 شباط 1980.
وبهذه المناسبة قال الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية " كان للمرحوم الشقيري دورا بارزا في نشأة منظمة التحرير الفلسطينية وبناء قواعدها ، بعد صدور قرار إنشاؤها عن مؤتمر القمة العربي الذي عقد في القاهرة بدعوة من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ما بين (13-16 كانون ثاني/ يناير 1964)، القاضي بضرورة إنشاء كيان فلسطيني" .
وقال عريقات : لا يغيب عن ذاكرتنا مشهد انعقاد المؤتمر الوطني الفلسطيني الأول في القدس (28 أيار/ مايو 1964م) برعاية الملك حسين ومشاركة كل الدول العربية على مستوى وزراء خارجية ، وقد أقر المؤتمر "الميثاق الوطني الفلسطيني" والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفي ختام أعماله أعلن احمد الشقيري يوم 2 حزيران/ يونيو 1964م ولادة منظمة التحرير الفلسطينية (ممثلة للشعب الفلسطيني وقائدة لكفاحه من أجل تحرير وطنه).
استطاع الشقيري السياسي والدبلوماسي والمثقف ان يكون رجل المرحلة المؤهل لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية والخروج بها إلى حيز الوجود في وقت كان فيه جل ابناء شعبنا يعيش تحث صدمة واثر النكبة ، لاجئا داخل الوطن وفي الشتات .
وقال: "رحم الله القائد المؤسس ابا مازن الشقيري، الذي يشهد ضريحه في الأغوار وعلى بعد كيلومترات من وطنه، على بقاء قضية شعبنا الفلسطيني حية برغم كل التهديدات والمؤامرات ، واستمرت منظمة التحرير الفلسطينية على خطى التحرير والدولة بقيادة المناضل يحيى حمودة ومن ثم الشهيد ياسر عرفات ، وأخيه الرئيس محمود عباس ،وستستمر حتى زوال الاحتلال ، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967".