السفير الفلسطيني في الرياض يدعو السعوديين لزيادة مستورداتهم من المحاصيل الفلسطينية
نشر بتاريخ: 31/03/2008 ( آخر تحديث: 31/03/2008 الساعة: 19:15 )
الرياض - معا - كشف السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية جمال الشوبكي عن ممارسات تعسفية جديدة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي لتزييف الحقائق على الأرض باستخدام أشجار الزيتون.
وقال الشوبكي خلال لقائه رجال الأعمال السعوديين في غرفة تجارة الرياض أمس الأحد، بمناسبة زيارة الوفد التجاري الفلسطيني المختص بزيت الزيتون، إن عصابات المستوطنين دأبت على قلع وسرقة أشجار الزيتون المعمرة في الأراضي الفلسطينية والتي تصل أعمار بعضها إلى 800 عام، لإعادة غرسها في المستعمرات الإسرائيلية من أجل إيهام القادمين بأنها مستعمرات تاريخية وقديمة.
ودعا رجال الأعمال السعوديين إلى زيادة مستورداتهم من المحاصيل الزراعية الفلسطينية، مشيرا إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول العربية التي نفذت قرار جامعة الدول العربية حيال إعفاء المنتجات الفلسطينية من الرسوم الجمركية، والذي يستهدف دعم الاقتصاد الفلسطيني، مشيرا إلى أن هذه المنتجات تواجه صعوبة في الوصول إلى الأسواق السعودية والعربية نتيجة العراقيل التي تضعها السلطات الإسرائيلية، وهو ما يفسر بالتالي تدني حجم الصادرات الفلسطينية إلى المملكة.
وأضاف الشوبكي، الذي كان يتحدث تزامنا مع ذكرى يوم الأرض التي تصادف يوم الثلاثين من مارس كل عام، أن شجرة الزيتون كانت عاملاً أساسياً في حماية الأرض الفلسطينية وصورة من صور الهوية الفلسطينية، معتبرا أن فتح الأسواق المجاورة أمام المحاصيل الزراعية الفلسطينية، وخاصة محصول الزيتون وزيت الزيتون يدعم صمود المزارع الفلسطيني بأرضه، والحفاظ على عروبتها.
ومن الجدير بالذكر أن حجم المبادلات التجارية بين المملكة وفلسطين بلغ 10 ملايين ريال خلال عام 2006، منها مليون ريال صادرات سعودية، و9 ملايين ريال صادرات فلسطينية حسب بيانات أصدرتها غرفة الرياض.
وفي ختام حديثه عبر السفير الشوبكي عن بالغ شكر وتقدير الشعب الفلسطيني وقيادته للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً على دعمهم المتواصل والمستمر للشعب الفلسطيني مادياً وسياسياً وعلى كافة الصعد الثنائية والعربية والدولية.