افتتاح معرص صور لآثار مجزرة الحرم الابراهيمي

الخليل-معا- في الذكرى ٢٦ لمجزرة الحرم الإبراهيمي التي راح ضحيتها ٢٩ شهيدا، وضمن الحملة الدولية الحادية عشرة لاعادة فتح شارع الشهداء والمناطق المغلقة، افتتح شباب ضد الاستيطان في مركز الصمود والتحدي في تل الرميدة معرض صور لاظهار نتائج المجزرة على مدينة الخليل.

واستضاف شباب ضد الاستيطان ١٧ عضوا ومساعدا في البرلمان الاوروبي، وبعد جولة في البلدة القديمة ومحيطها، تم افتتاح المعرض.

حيث تحدث الحاج وائل الفاخوري رئيس اللجنة الشعبية في حارة غيث، عن اهمية التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وعن تجربته واغلاق محلاته والشوارع في البلدة القديمة، وطالب وفد البرلمان الاوربي بدعم القضية الفلسطينية والعمل على مساعدة الشعب الفلسطيني لانهاء الاحتلال.

وتحدثت امية غيث مسؤولة لجنة المرأة في محيط البلدة القديمة في مركز كرامتي المجتمعي عن اهمية مشاركة المرأة الفلسطينية في نقل معاناتها الى نساء العالم، واهمية محاربة الاستيطان والاحتلال سلميا، وطالبت الوفد البرلماني مساعدة الاطفال والمراة الفلسطينية في الحصول على حقوقهم التي كفلها القانون الدولي.

وتحدث الصحفي معاذ عمارنه عن قصة فقدانه عينه برصاص قناص اسرائيلي وعن الانتهاكات التي يعاني منها الصحفيين الفلسطينيين من قبل الاحتلال الاسرائيلي، حيث يعاني الصحفي الفلسطيني من استهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال، ومن الاعتقال والاعاقة في العمل.

وقال الناشط سيف سعيد منسق معرض الصورة ان استخدام الفن للوصول للمجتمعات التضامنية الغربية مهم وجدا، وضرورة العمل على توثيق انتهاكات الاحتلال والمستوطنين وفضح كذب دولة الاحتلال.

وتحدث عضو البرلمان الاوروبي "مانيو ابو كارلوس" انه حضر برفقة اعضاء البرلمان الاوروبي من لحنة الصداقة مع الشعب الفلسطيني ليعبر عن دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني حسب القانون الدولي، وانه فخور بصمود اهالي الخليل، وتقدم بالتعزية لاهالي شهداء مجزرة الحرم الابراهيمي.