"اللجنة الحركية"تطالب النقابات بمراعاة المصلحة الوطنية

رام الله- معا- طالبت اللجنة الحركية للوزارات والهيئات الحكومية، النقابات المهنية إلى ضرورة الاحتكام للعقل والمسؤولية من أجل الخروج من الأزمة، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا في كافة الأصعدة السياسية والصحية والتربوية.

وجاءت هذه المطالبة تأكيدا على موقف الأقاليم الشمالية لحركة فتح "الضفة الغربية"، في ضوء صعوبة المرحلة سياسيا، وصحيا بما يتطلبه ذلك من أعلى درجات التأهب لمواجهة أي تطورات وفق معايير المصلحة الوطنية العليا، ومن منطلق معرفتها بما تواجهه حكومتنا الفلسطينية من تحديّات جسام من حصار وتضييق على المساعدات والموارد، بالإضافة لنضالها في وجه ما يسمى صفقة القرن، وحرصها على حماية شعبنا من الأمراض والأوبئة التي كان آخرها مرض كورونا، وفي ضوء ما خبرناه في كوادرنا ونقاباتنا المهنية من موقف مسئول كان وما زال علامة فارقة؛ وطنيا، ونضاليا، ومؤسساتيا ومجتمعيا."

وأكدت اللجنة الحركية على ضرورة الاحتكام للعقل والمسؤولية وتعليق الإضرابات حفاظا على مصالح شعبنا ووطننا، مع تأكيد حرصها على العمل النقابي الذي يهدف للارتقاء بكافة الخدمات بما يضمن الحقوق لكافة العاملين، مع ضرورة مراعاة ما يعانيه شعبنا من حصار وتضييق وقرصنة ممنهجة للأموال تهدف لتركيع وتجويع شعبنا وقيادتنا الشرعية.