جنين: الجامعة العربية الامريكية تنظم سلسة لقاءات ارشادية لأوائل طلبة الثانوية العامة في المحافظات الشمالية
نشر بتاريخ: 31/03/2008 ( آخر تحديث: 31/03/2008 الساعة: 19:26 )
جنين - معا - نظمت دائرة العلاقات الدولية والعامة, في الجامعة العربية الأمريكية, في جنين, سلسة من اللقاءات الارشادية, لأوائل طلبة الثانوية العامة, في المحافظات الشمالية, وذلك بالتعاون مع مديريات التربية والتعليم, في محافظات جنين, وطولكرم, وقلقيلية, ونابلس, وطوباس, اضافة الى مديرية التربية والتعليم في قباطية.
وكانت اللقاءات, تفتتح بكلمة ترحيبية, من بلال الاشقر, المشرف على تنفيذها, والموظف في دائرة العلاقات الدولية والعامة في الجامعة، ليتحدث بعدها كل من الدكتور مجدي خليلية, الاستاذ في كلية العلوم الادارية والمالية, والدكتور محمد دوابشة, الاستاذ في كلية العلوم والآداب في الجامعة, حول ادارة الوقت.
كما تحدث بسام دعاس مدير دائرة القبول والتسجيل في الجامعة عن الكليات والتخصصات التي تطرحها الجامعة وآليات قبول الطلبة واجراءاتها، اضافة الى معدلات القبول ورسوم الساعات المعتمدة التي تأخذ بعين الاعتبار معدل الثانوية العامة حسب ثلاثة شرائح، كلما كان معدل الشريحة مرتفع قل سعر الساعة.
وتحدث عن المنح التي تقدمها الجامعة لأوائل الثانوية العامة حسب مديريات التربية والتعليم، والمنح المتوفرة في عدد من التخصصات في الجامعة والتي تقدم لأصحاب أعلى المعدلات الملتحقين في تلك التخصصات حسب النظام الموضوع خصيصاً لتلك المنح، وما تقدمه الجامعة من منح لوزارة التربية والتعليم العالي، اضافة الى المساعدات الخارجية الأخرى والتي تصل الى الطلبة مباشرة.
وتحدث الدكتور وائل ابو الحسن أستاذ علم النفس في كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة حول الضغط النفسي، قائلاً انه وبحكم متطلبات الثانوية العامة وكثافة المواد وضغط الاهل والمحيط، فان هذا يدفع الى شعور بالضيق والملل وهو ما يسمى بالضغط النفسي، والذي يؤدي الى التأثير عمل الجهاز العصبي.
وتحدث عن السيالات العصبية والمواد الكيميائية الضارة التي يفرزها الدماغ نتيجة الضغط النفسي، اذ يؤدي ذلك الى الصداع واضطراب الدورة الدموية والعملية الادراكية، والى ضيق في التنفس، ويؤثر على عمل الحواس، والذي بدوره يؤثر على القدرة الاستيعابية والقدرة على التعلم، وأشار الى ضرورة الانتظام في تناول الوجبات الغذائية، والحصول على ساعات نوم كافية، والاسترخاء من خلال مجموعة من التمارين، من أجل التخفيف من الضغط النفسي.
وقدم بيتر خوري استاذ التسويق في كلية العلوم الادارية والمالية في الجامعة مداخلة بعنوان لماذا الجامعة العربية الامريكية، قال فيها أن الجامعة تتميز بمخرجاتها من الطلبة من حيث كفاءتهم ومهارتهم، حيث ان الجامعة تولي عناية فائقة بمتطلبات السوق للمرحلة القادمة، كاللغة الانجليزية التي يتمتع خريجو الجامعة بمستوى مرتفع بها، تمكنهم من استخدامها في السوق وحياتهم اليومية بصورة فعالة، وتدريب الطلاب على جهاز الحاسوب واستخداماته، اضافة الى تركيز الجامعة على تدريس تخصصات حديثة وجديدة وفريدة ومواكبة لسوق العمل، باستخدام مقررات دراسية مواكبة لأحدث ما توصل اليه العلم في تلك التخصصات، كما تعمل الجامعة على تدريب الطلاب ميدانياً قبل التخرج، حيث يلتحق الطلبة في سنتهم الثالثة والرابعة باحد المؤسسات او الشركات المحلية والدولية لتطبيق ما قام بتعلمه والتعرف على السوق بصورة مباشرة قبل تخرجه.
كما تحدث مدراء التربية والتعليم حول اهمية الامتحانات في كل مجالات الحياة وخصوصاً في العملية التربوية التعليمية، والتي يتم من خلالها قياس مدى تحقيق الاهداف من المواد، وتحديد مستويات الطلبة، وتحفز الطلبة على فهمها بشكل اكبر، كما تمثل معيار انتقال الانسان من مرحلة الى اخرى.
أما أ.معز شلبك المحاضر في كلية العلوم الطبية المساندة فقد مداخلة حول التغذية والتحصيل العلمي، قال فيها أن هناك علاقة وثيقة بين التغذية الصحيحة والصحية وبين التحصيل العلمي، حيث يتعرض الطالب خلال فترة التوجيهي إلى ضغوط نفسية وجسدية تؤدي إلى إتباع سلوكيات غذائية خاطئة تؤثر على حالته الجسدية وبالتالي تنعكس سلبا على تحصيله العلمي، ومن هذه المشاكل زيادة أو نقصان الوزن بشكل كبير وفقر الدم الناتج عن نقص الحديد والتي ترتبط سلبيا مع أداء الطالب وتحصيله العلمي، ولكي نتجاوز هذه المشاكل يجب علينا إتباع مبدأ التوازن في الغذاء وممارسة بعض السلوكيات الغذائية السليمة، وقدم عدد من النصائح حول الأغذية والمواد الغذائية التي يجب تناولها خلال اليوم.
وقدم الدكتور نظام ذياب عميد كلية العلوم والآداب مداخلة بعنوان كيف يختار الطالب تخصصه الجامعي بعد مرحلة الثانوية العامة من خلال فهم ميوله وقدراته، ومعدله في الثانوية العامة، وحاجات المجتمع والسوق الفلسطيني، اضافة الى دور الأهل والاقارب والاصدقاء، في مساعدته لاختيار التخصص المطلوب.
وأشار الى أنه هناك اقتراحات لمساعدة الطالب بحضور المقابلات الشخصية لبعض التخصصات المهمة، من خلال الاستعداد الجيد على صعيد اللباس الشخصي والالتزام المهني والتثقيف الذاتي.