مركز فنون الطفل الفلسطيني :(حماية أطفالنا من العنف ) شعار الاحتفالات بيوم الطفل الفلسطيني للعام الحالي

الخليل - معا - يحتفل في الخامس من نيسان القادم في فلسطين وفي الشتات بيوم الطفل الفلسطيني ويشارك في الاحتفالات في هذا اليوم المؤسسات العاملة في حقل الطفولة في مختلف أرجاء فلسطين لرفع صوت الطفل الفلسطيني ، ويأتي شعار هذا العام تحت عنوان (معاً لحماية أطفالنا من العنف) ومضمون الشعار حماية الأطفال من الاحتلال وحمايتهم من خطر النزاعات الداخلية ومن الفقر ومن الغزو الثقافي وكذلك حماية حقهم في التعليم.

يوم الطفل الفلسطيني

يقول "سميح أبو زاكية" مدير مركز فنون الطفل الفلسطيني : بأن يوم الطفل الفلسطيني أقره الشهيد الرئيس ياسر عرفات ، باعتبار أن الشهيد "أباعمار" كان من المناصرين لقضايا الطفولة في فلسطين وكان دائم الإطلاع على نشاطاتهم واللقاء بهم ...إن يوم الطفل الفلسطيني هو يوم للتذكير بالقضايا التي يواجهها الأطفال في فلسطين والعمل كفريق واحد لمعالجتها بالإضافة إلى ذلك هي فرصة للأطفال للتعبير عن أنفسهم وكذلك لنا نحن الكبار للتعبير عن مدى اهتمامنا بقضاياهم ....

القضايا الخمس

ويضيف مدير مركز فنون الطفل الفلسطيني بأن أكثر القضايا التي تعرض لها الطفل الفلسطيني خلال عام 2007 / وبداية عام2008 هي الانتهاكات الخطيرة تجاه الأطفال من قبل الاحتلال الإسرائيلي ، حيث تعرض الأطفال للقتل والتشريد ثم تعرضهم لمخاطر كبيرة جراء النزاع والاقتتال الداخلي ، بالإضافة إلى زيادة نسبة الفقر في أواسط الأطفال ، إضافة إلى ذلك الحصار الجائر الذي فرض على قطاع غزه مما زاد نسبة الفقر وأدى بالأطفال إلى ترك التعليم والعمل لتأمين لقمة العيش ...

المسؤولية الوطنية

وحول قضية الجرائم الإسرائيلية بحق أطفال فلسطين يقول أبو زاكية : بأن حماية أطفالنا هي المسؤولية المطلوبة من الجميع ، وأنا اقصد أنها مسؤولية وطنية وكذلك دولية لوقف المجازر التي ترتكب بحق الطفولة الفلسطينية, علينا أن نقف جميعاً وبصوت واحد ضد كل الممارسات الإسرائيلية الحاقدة ضد ما يرتكب من انتهاكات بحق أطفال فلسطين وعملياً العمل بشكل منظم لفضح ممارسات إسرائيل بحق الأطفال في المحافل الدولية والعربية وحتى داخل معسكر السلام الإسرائيلي إذا بقية هناك ما يمكن أن نسميه سلام لدى الجانب الإسرائيلي ...!

الوقاية من العنف الداخلي

ودعا مدير مركز فنون الطفل الفلسطيني جميع الجهات الفلسطينية الثقافية والتربوية والحقوقية والإنسانية والسياسية تجنيب الأطفال الاشتراك في النزاعات الداخلية والعمل على تشجيع الأطفال إلى ممارسة لغة الحوار وهي اللغة الوحيدة لتجنب العنف وحماية السلم المجتمعي .

دور المؤسسات الفلسطينية

وحول دور المؤسسات الفلسطينية في العمل في حماية الأطفال والمساهمة في حل القضايا التي يواجهونها . قال سميح أبو زاكية بأن المطلوب العمل على تنفيذ كافة الخطط التي تتعلق بقضايا الأطفال من قبل السلطة الوطنية ورصد الميزانيات المناسبة لذلك كما اعتقد أن دور المؤسسات الأهلية هي التخطيط والتنسيق فيما بينها لعمل برامج مشتركة وعلى مستوى وطني لتوفير كل برامج الحماية والأمن لأطفال فلسطين .