الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

سعد: رفض زعماء أوروبا لصفقة القرن يساهم في إفشالها

نشر بتاريخ: 01/03/2020 ( آخر تحديث: 01/03/2020 الساعة: 12:52 )
سعد: رفض زعماء أوروبا لصفقة القرن يساهم في إفشالها
رام الله- معا- أشاد شاهر سعد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بتوقيع أكثر من 50 زعيماً أوروبياً، ومنهم رؤساء سابقون وؤساء وزارات ووزراء خارجية، على رسالة رفض وإدانة لصفقة القرن.
واضاف سعد "عرف من بين الموقعين على الرسالة، وزير الخارجية السابق ونائب مستشار ألمانيا سيجمار غابرييل، وروبرت سيري، المنسق الخاص السابق للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو، الأمينان العامان السابقان لحلف الناتو خافيير سولانا وويلي كلايس، رئيس الوزراء السويدي السابق إنغفار كارلسون، رئيس الوزراء النرويجي السابق غرو هارليم برونتلاند، ورئيس الوزراء الأيرلندي السابق جون بروتون، وانتقدت الرسالة، التي نشرتها صحيفة الجارديان الخطة الأمريكية لسماحها بضم إسرائيل للمستوطنات وخلق وضع قالت إنه بمثابة نظام أبارتهايد، وأنها تتعارض - وفقاً لمنطوق الرسالة - مع المعايير المتفق عليها دولياً لعملية السلام في الشرق الأوسط، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2334، وأهم مبادئ القانون الدولي".
وقال سعد "وبدلا من الترويج للسلام، فإنها تخاطر بتغذية الصراع – على حساب المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، مع تداعيات خطيرة على الأردن والمنطقة ككل، كما أنها تسمح بضم أجزاء كبيرة وحيوية من الأراضي الفلسطينية وتضفي الشرعية وتشجع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني، وإنها تعترف بمطالب جانب واحد فقط بالقدس ولا تقدم حلا عادلا لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وأنها تظهر الدولة الفلسطينية المستقبلية دون سيطرة وسيادة على أراضيها المجزأة، كما تقترح إنشاء جيوب فلسطينية خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الدائمة، وتثير إيحاءات تقشعر لها الأبدان للبانتوستانات في جنوب إفريقيا.
وتابع "وصفت رسالة الزعماء أنفسهم، خطة ترامب بأنها تضفي طابع رسمي على الواقع الحالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يعيش شعبان جنبا إلى جنب دون حقوق متساوية. هذه النتيجة لها خصائص مماثلة للأبارتهايد – وهو مصطلح لا نستخدمه باستخفاف".