السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير النقل: روابي قصة نجاح إبداعية نفخر بها عالمياً

نشر بتاريخ: 01/03/2020 ( آخر تحديث: 01/03/2020 الساعة: 16:49 )
وزير النقل: روابي قصة نجاح إبداعية نفخر بها عالمياً
رام الله- معا- زار وزير النقل والمواصلات، عاصم سالم مدينة روابي برفقة وفد من الوزارة، تخلّل الزيارة جولة في المدينة، اطلعوا خلالها على مدى التطور الذي تشهده المدينة، بالإضافة إلى الخطة الاستراتيجية لبنائها ضمن هيكل تنظيمي مخطّط له.
 ووقف سالم على أبرز معالم المدينة والشركات التي تحتضنها، وأعمال البناء المستمرة فيها، والحركة النشطة التي تشهدها من موظفين وزوار يقصدونها من مختلف المدن والبلدات الفلسطينية.
وأعرب الوزير سالم، عن فخره ببناء مدينة فلسطينية بهذا المستوى العصري المتقدم، لتصبح قادرة على استيعاب عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الذين ينتقلون للعيش فيها ويزورونها على مدار العام. وأبدى سالم إعجابه بمراعاة جميع تدابير السلامة العامة في تخطيط الشوارع وتنظيم عمليات المرور داخل المدينة، خاصة الطرق الداخلية للأحياء السكنية، والتي تراعي مبدأ الخصوصية لكل حيّ.
وقال سالم: "مدينة روابي قصة نجاح إبداعية في مجال التخطيط والتنظيم نفخر بها عالمياً، إذ يمكننا القول إن السواعد الفلسطينية استطاعت بناء مدينة نموذجية هي الأولى من نوعها، برؤية واضحة من مؤسسها بشار المصري."
ورحّب المصري بزيارة الوزير سالم لمدينة روابي، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود وتكاملها بين القطاعين العام والخاص لتوفير المزيد من الإنجازات النوعية لبلادنا وشعبنا.
وقال المصري: "الشعب الذي يبني مدينة في ظل العراقيل والتحديات التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي في طريقه، قادر على بناء دولته، وهذه المدينة بكل ما شهدته من تحدّيات وصعوبات هي صورة لمدى حب الفلسطيني للحياة وإصراره على العيش مهما قست الظروف." وأكد المصري أهمية تكامل الجهود بين القطاع الخاص الفلسطيني والحكومة في سبيل توفير أفضل الخدمات للمواطنين، مشيداً بالدور الذي تؤديه وزارة النقل والمواصلات في تسهيل خدمات النقل والمواصلات لمدينة روابي والمدن الفلسطينية بشكل عام."
يذكر أن العام الماضي شهد إطلاق وزارة النقل والمواصلات أول خط مواصلات منتظم بين مدينتي روابي ورام الله، ومنذ ذلك الحين أصبحت الحافلات وسيارات الأجرة تنتقل في أوقاتٍ محددة من وإلى مدينة روابي بشكل منتظم مروراً بالقرى والبلدات المجاورة بما في ذلك بيرزيت، أبو قش، سردا، الإرسال؛ الأمر الذي سهّل حركة سكان روابي وزوّارها وموظفيها وسكان القرى والبلدات المجاورة، كما عزز من التواصل الجغرافي بين المدينة ومحيطها.