نشر بتاريخ: 11/03/2020 ( آخر تحديث: 11/03/2020 الساعة: 19:30 )
القدس- معا- تزداد مخاوف عائلتي إدريس وطه مع اقتراب موعد جلسة للبحث في الدعوى التي رفعت ضدهما، للمطالبة بالأرض المقام عليها منازلهم بحجة "ملكيتها لحارس أملاك العدو".
50 فردا ينتظرون مصيرا مجهولا سيتحدد خلال الأيام القادمة، لن يكون سهلا مع اقتراب شهر رمضان بشكل خاص.
المواطن جمال إدريس أوضح إنهم قاموا بشراء الأرض التي تقع في منطقة بيت حنينا عام 2000، وتم البناء عليها، لتأتي المفاجأة بعد 17 عاما بتلقيه وعائلة طه المجاورة له دعاوى قضائية من قبل حارس أملاك العدو تطالبهم بالأرض بحجة ملكيتها لليهود.
وأوضح إدريس أنه وجيرانه (عائلة طه) ومنذ استلامهم البلاغات القضائية، يواجهون الدعاوى في المحاكم بالمستندات، لإثبات حقهم في الأرض التي قاموا بشرائها بأوراق رسمية من أصحابها، وبين الحين والآخر تفرض المحكمة غرامات مالية عليهم بحجة "التأخير بإحضار الأوراق وغرامات لحارس أملاك العدو".
وأضاف ادريس أن الأرض تبلغ مساحتها الاجمالية 4 دونمات مقام عليها 10 شقق سكنية، وتم تسليم البلاغات القضائية للعائلتين، فيما يتهدد الخطر عدة عائلات أخرى تعيش على ذات القطعة.