نشر بتاريخ: 11/03/2020 ( آخر تحديث: 11/03/2020 الساعة: 17:39 )
لا شك بأن الكورونا تلقي بظلالها على دول العالم مع استمرار تفشيها وزيادة عدد المصابين من فيروس لا يلوح في الأفق بعد عن إكتشاف عقار او لقاح له ما يسبب للعالم فوبيا، لا سيما مع ارتفاع في عدد الدول، التي يسجل على أراضيها حالات لأشخاص مصابين بكورونا.
اما إذا تحدثنا عن فلسطين فأيضا بات لدى الفلسطينيين فوبيا من الكورونا، حتى أن لا بيت ولا سيارة ولا مؤسسة تخلو من جل التعقيم، ورغم الحالات المصابة القليلة المكتشفة، إلا أن الفلسطينيين يعيشون حالة خوف وترقب في ظل اكتشاف حالات جديدة مصابة بالكورونا.
وكما نرى فإن فوبيا الكورونا باتت هاجسا لدى الكثير من الفلسطينيين، وبات الموظفون في المؤسسات يتعقمون عشرات المرات ما يدل على أن الخوف من الكورونا بات جديا، لكن اجراءات الحكومة بكل تأكيد تقلل انتقال العدوى عبر اجراءاتها، التي أعلنتها في حالة الطوارئ.
ومما لا شك فيه فإن العالم يعيش اليوم في حالة هلع، لا سيما بعد اقتراب وصول كورونا بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية إلى وباء عالمي..