"الهيئة الفلسطينية لحملة الدكتوراه" تشكل لجنة مساندة للدعم النفسي

بيت لحم - معا - تنفيذا للإجراءات والتدابير الوقائية والقرارات والإجراءات التي اتخذها رئيس الوزراء للحد من تفشي فيروس كورونا، واستشعاراً بالمسؤولية الوطنية والوظيفية وخدمة ابناء شعبنا في كافة محافظات الوطن، فأن الهيئة الفلسطينية لحملة الدكتوراه في الوظيفة العمومية ارسلت كتابا لرئيس الوزراء ولآمين عام مجلس الوزراء تضع استعداداتها التامه وجاهزيتها الكاملة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص بان تقدم كافة أشكال الدعم والمساندة للحالات التي تتطلب الدعم النفسي والاجتماعي وخاصة لحالات الحجر المنزلي .

حيث تداعت الهيئة الإدارية واعضاءالهيئةالعامةللهيئةالفلسطينية لحملة الدكتوراه في الوظيفة العمومية ممن هم على رأس عملهم من كافة مؤسسات الدولة وهيئات م.ت.ف ومن جميع محافظات الوطن الذين أبدى 50عضو استعدادهم للتطوع خدمة لوزارة الصحة والجهات الحكومية والأمنية للمساعدة وفقا لمايراه دولةرئيس الوزراء وماتراه جهات ذات الاختصاص مناسبا.

وأشارت الهيئة بان العالم ينظر الى فلسطين كيف تحارب وتتخذ قرارات واجراءات لم تتخذها أي دولة من قبل لحماية الدولة وشعبها من فايروس يهدد مجتمعات بأكملها التي تحذر منه معظم دول العالم وتؤكده منظمة الصحةالعالمية باعتباره وباء عالميا وفقا للمعطيات والمؤشرات في زيادة عدد المصابين في مختلف دول العالم .

واشادت الهيئة بإعلان الطوارئ التي اعلنها الرئيس محمود عباس وتبعها قرارات حاسمة من رئيس الوزراء،وجهود ومتابعة وزارة الصحة ومديرياتهاوكافة اركان الوزارة بطواقمها الطبية والإدارية ومتابعة حثيثةمن المحافظين وقادة الأجهزة الأمنية ومنتسبيها بخطوات مدروسة بعمل الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية المواطنين ومنع وملاحقة الإشاعات قانونيا باعتبارها جريمة وإغلاق كل ما يمس سامة وصحة المواطنين .

ودعت الهيئة إلى  دراسة وماوصلت إليه هذه التجرية لحالة التكافل الاجتماعي بين أبناء الشعب الواحد ولإدارة ازمة وبائية عالمية بعد الانتهاء من السيطرة عليه بالرغم من الظروف الصعبة والمحيطة، والإمكانيات المالية المتواضعة لتحليل جميع المعطيات واستخلاص العبر بالتحليل العميق للأمور بعيدا عن الارتجالية والفزعات والانحياز.

وناشدت الهيئة المواطنين والمؤسسات الالتزام بالتعليمات والقرارات والإجراءات التي تم اتخاذها للخروج من هذه الازمة اسوة بالعالم باقل الخسائر.