جمعية بادر تحتفل "باليوم العالمي لليتيم" بالاشتراك مع عدد من الجمعيات الأهلية

غزة- معا- احتفلت جمعية بادر الخيرية باليوم العالمي لليتيم من خلال حفل أقامته بعنوان" دمعة الحرمان لبراعم الغد",عبرت خلاله عن تضامنها مع جميع أيتام العالم وخاصة أيتام فلسطين.

وكان الحفل بدا بالاشتراك مع خمس جمعيات خيرية تهتم بشئون المجتمع والأسرة وهي : جمعية الهدى لتثقيف المرأة والطفل, جمعية دار السلام للتنمية , الجمعية الفلسطينية للتآخي الأسري والمجتمعي , جمعية السعادة للدعم والإرشاد الأسري , الجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين.

وقد حضر الحقل عدد من الشخصيات الاعتبارية كان على رأسها القيادي البارز في حركة فتح: أحمد حلس وممثل محافظ غزة يوسف مكي.

وقالت د. عايدة صالح متحدثة باسم الجمعيات الخمس أنها تشد على يد كل من يساعد اليتيم ويأخذ بيده مؤكدا على دور الجمعيات الأهلية في إعالة اليتيم والوقوف عند حاجاته.

وأشادت بكل شخص تحثه نفسه على مساعدة اليتيم خاصة اليتيم الفلسطيني مبينة إن هذا الأمر واجب ديني وشرعي.

ودعت جميع الأطراف الفلسطينية الي ترك الخلافات وراء ظهورهم والنظر لهؤلاء الأيتام الذين يعانون من الويلات.

وقال د. عمر مكي ممثل محافظ مدينة غزة كان المحافظة تدعم كل جهد تبذله المؤسسات لخدمة هذا المجتمع معتبرا هذه الجهات سندا للسلطة الفلسطينية.

وأكد د.مكي على أن واجبنا ليس مجرد التزام بتقديم العون والمساعدة لليتم إنما هي مسألة ذات أبعاد متعددة أهمها البعد الديني والوطني.

وأضاف انه لا يمكن بناء وطن دون بناء مواطن ولا يمكن الاستمرار في البناء على أركان الجوع والحاجة.

وقال القيادي في حركة فتح احمد حلس _الراعي للحفل_ :" نلتقي اليوم لنكرم فئة صابرة من الشعب الفلسطيني والتي إن لم تكرم سينتج عنها تخلي عن جزء أساسي من الأخلاق الإنسانية ".

وأضاف حلس :"نستطيع أن نرسم معالم المستقبل في المجتمع ضحى فيه الآباء والأبناء والإخوة, في مجتمع ترك لنا الشهداء أبناءهم وإخوانهم لنا لنرعاهم ونحفظ لهم تركتهم".

وتخلل الحفل عدد من الفعاليات كان أبرزها الدبكة الشعبية التي أدتها الفرقة الفنية بقيادة الفنان "محمد طوطح". وقام عدد من الأطفال بعمل عروض تصور مدى حلة البؤس التي يعاني منها الأيتام.

والجدير بالذكر أن الشعب الفلسطيني يعتبر من أكثر الشعوب التي تعاني من مشكلة الأيتام التي حيث يبلغ عدد الأيتام الفلسطينيين مابين 50 ألف و60 ألف يتيم في الضفة وغزة.