نشر بتاريخ: 13/03/2020 ( آخر تحديث: 13/03/2020 الساعة: 09:45 )
الكاتب: محمد قاروط
اذا كنت تقود سيارتك، وشاهدت شرطي مرور فإنك تركز عينيك على يديه، ذلك لأن الشرطي اذا حرك يديه او إحداهما فإن حركة يده تصبح قانونا.
بحركة يده يسمح لك بالمرور واجتياز إشارة المرور وهي حمراء، بإشارة من يده يسمح لك بالسير عكس اتجاه السير، بحركة يده توقف سيارتك حتى يحركها مرة اخرى.
إشارة يد الشرطي ينفذها سائق السيارة دون نقاش او تذمر، ينفذها سائق السيارة وهو واثق ان ذلك في مصلحته.
ان كنت تحب الشرطي وتثق به او لم تحبه او تثق به فإنك تنفذ ما يامرك به بواسطة يده فقط.
اعلان حالة الطوارئ تعني أن هناك أمر متعلق بالأمن القومي، تتجند من أجله كل مؤسسات الدولة من أجله.
تتجند ايضا النقابات والاتحادات ووحدات الحكم المحلي والمؤسسات الأهلية والخاصة لمعالجة أسباب اعلان حالة الطوارئ.
المجتمع اعتبارا من الفرد وأسرته ومؤسساته ينتظمون طواعية ويمتثلون لارشادات وتوصيات اصحاب الاختصاص بالأمر المعلن عنه في حالة الطوارئ.
علينا التعامل والتفاعل مع اعلان حالة الطوارئ كما يتعامل سائق السيارة مع يد شرطي المرور.
علينا أن نثق أن اعلان حالة الطوارئ تعني المحافظة علينا كأفراد وعلى الشعب والدولة.
الأمر كما سائق السيارة ويد شرطي المرور ان كنت تحبه او تثق به او عكس ذلك فإن الالتزام بما تشير إليه يد الشرطي أمر في مصلحتك ومصلحتنا جميعا.
إن التفاعل الإيجابي الأول من الفرد مع اعلان الطوارئ هو الاتزام بما يصدر عن جهات الاختصاص، أما التفاعل الإيجابي الثاني فهو التطوع لعمل ما تستطيع لمساعدة جهات الاختصاص على تجاوز أسباب اعلان حالة الطوارئ.
في حالة اعلان حالة الطوارئ الكل مسؤول عن إنفاذه في إطار توجيهات جهات الاختصاص.