نشر بتاريخ: 13/03/2020 ( آخر تحديث: 13/03/2020 الساعة: 13:25 )
رام الله - معا - ثمن الائتلاف التربوي الفلسطيني ومؤسسات قطاع التعليم الخطوات التي تتبناها الحكومة الفلسطينية من خلال وزارة التربية والتعليم للتعامل مع حالة الطوارئ المعلنة في الأرض الفلسطينية في ظل ما يشهده الوطن من ظرف يتطلب اقصى التدابير للاستجابة للحد من تفشي وانتشار فيروس كورونا covid -19
وقال الائئتلاف في بيان له ان الائئتلاف ومؤسسات قطاع التعليم؛ وبالتنسيق مع لجنة القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية، ومن منطلق تعزيز الشراكة الوطنية الجامعة، وإدراكا منا بأن مسؤولية صون المسيرة التعليمية مسؤولية الكل الفلسطيني نتطلع إلى تقديم مجموعة من التوصيات بهدف بلورة خطة طواريء للتعليم
واضاف البيان ان الائتلاف ومؤسسات قطاع التعليم تؤمن بالشراكة نهجا، وبالتشاور أسلوبا، وترجمة لهذه القناعات التي تحكمنا فإننا نؤكد على:
• أهمية إشراك الائتلاف التربوي الفلسطيني ومؤسسات قطاع التعليم في الشبكات المظلاتية في عملية التخطيط لتطوير أي خطة طوارئ تعليمية وطنية؛ وبما يبني على ما يوليه وزير التربية والتعليم للشراكة الفاعلة، مقدريّن له حرصه على انخراط مؤسسات المجتمع المدني في أي جهد موجّه.
واكد البيان على استعداد الائتلاف ومؤسسات قطاع التعليم في الشبكات المظلاتية لوضع خبراته وتجاربه في مجال التخطيط وإيجاد بدائل آمنة للتعليم في حالات الطوارئ مع وزارة التربية والتعليم.
واشار البيان الى أهمية تحمّل الكل الفلسطيني مسؤولياته لإسناد خطة الطوارئ، وتحديدا القطاع الخاص والبلديات والهيئات المحلية.
وطالب البيان ضرورة بلورة شراكة في حملات التوعية والتثقيف للطلبة فيما يخص التوعية بسبل الوقاية من المرض، ومحاربة انتشار فيروس كورونا.
واعرب البيان عن استعداد الائتلاف ومؤسسات قطاع التعليم في الشبكات المظلاتية لتوظيف علاقاته مع المؤسسات الدولية لصالح توجيه البرامج باتجاه ما يعزز البيئة الآمنة للطلبة على ان تراعي خطة الطوارئ الظروف الاجتماعية والاقتصادية للطلبة واماكن تواجدهم لتشمل المبادرة الطلبة في المناطق المهمشة ومدارس التحدي دون أي استثناء
وتوحيد وتنسيق القرارات الخاصة بفتح واغلاق المدارس في شقي الوطن (الضفة الغربية وقطاع غزة) بما يحافظ على حياة الطلاب ومنع انتشار الفيروس وبما يحقق مصلحة الطلاب التعليمية وان أي عملية اتخاذ القرار يجب ان تكون بناء على تشاور مع كل الجهات الرسمية الاهلية الصحية والتعليمية.
وقال الائتلاف إن الائتلاف التربوي الفلسطيني ومؤسسات قطاع التعليم في الشبكات المظلاتية وهو يدرك حجم المطلوب في هذه المرحلة من تدخلات هادفة تضمن وصول الجميع بدون استثناء للتعليم وان لم يكن بكامل مكوناته في الظرف الطارئ الحالي، لتتملكه قناعات راسخة بأن الشراكة والتكامل كفيلان بتعزيز النهج الذي من شأنه
تكامل الخبرات، وتعزيز الرؤى التي ترتقي لمستوى التحدي الماثل، فقد شكّل التعليم ولا يزال محطة من المحطات القابلة لأن تكون صياغة أي رؤية وطنية وأي خطة طوارئ منطلقا لجهد تُصهر فيه الجهود كافة من أجل تقديم تدخلات عملية وواقعية، تراعي محدودية إمكانيات بعض الأسر الفلسطينية، وبالتالي فإن تبني أي خيار في خطة الطوارئ يجب أن يستلهم بالضرورة توفير الفرص العادلة والمنصفة للجميع، ومن هنا، يأمل الائتلاف ومؤسسات قطاع التعليم في الشبكات المظلاتية أن تكون خطة الطوارئ مستلهمة لهذا البعد.
ونوّه الائتلاف ومؤسسات قطاع التعليم إلى ضرورة إفراد جزئية خاصة في أي خطة طوارئ للقدس والأغوار و مناطق H2، فالمسؤولية هناك مضاعفة، ان هذه المناطق تعيش مرحلة طوارئ حتى قبل إعلان فترة الطوارئ.
في هذه الظرف، نُعيد التأكيد على أن الشراكة في آليات الاستجابة عبر خطة الطوارئ مع حالة لطوارئ، تمكننا من تجاوز تلك التحديات.