"هيونداي" توقع عقد شراكة مع اتحاد المعاقين الفلسطينيين

رام الله- معا- وقعت الشركة الفلسطينية للسيارات "هيونداي" عقد شراكة مع اتحاد المعاقين الفلسطينين، أمس الأول، لبيع ذوي الاحتياجات الخاصة سيارات معفاة من الجمرك، ضمن مراسم احتفالية تمت في مقر شركة "هيونداي" برام الله.

وحضر الحفل كل من السيد سعيد أبو علي محافظ رام الله ممثلاً عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ود.علي شعث وكيل وزارة النقل والمواصلات، والسيد عبد الفتاح درويش مدير عام الجمارك في وزارة المالية، والسيد عقاب عبد الصمد ممثلاً عن الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء، والسيد طارق عباس نائب رئيس مجموعة الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك" - الشركة الأم لـ"هيونداي"، والسيدة هناء القيمري ممثلة عن وزارة الشئون الإجتماعية، والسيد مازن شحادة رئيس اتحاد المعاقين الفلسطينين، والسيد أيمن سنقرط مدير عام "هيونداي"، بالإضافة إلى وكلاء الشركة في الضفة الغربية، وجمع غفير من المواطنين.

وتنبع أهمية هذه الشراكة كونها تفتح باباً كبيراً أمام توفير التسهيلات الممكنة لذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم في المجتمع؛ فوفقاً لبيانات المركز الفلسطيني للإحصاء، يشكل المعاقون ما نسبته 3.0% من إجمالي سكان المجتمع الفلسطيني.

ويقتضي العقد توفير سيارات جديدة مجهزة خصيصاً لذوي الاحتياجات الخاصة، مجهزة لاستخدامهم، ومعفاة من الجمارك وضريبة القيمة المضافة، والتي تبلغ نسبتها 14,5%، إذ ستتحمل "هيونداي" المسئولية في استرداد الرسوم الجمركية والضريبية من الجهات المختصة.

وأكد سعيد أبو علي أهمية الإتفاقية في تعزيز العدالة لذوي الاحتياجات الخاصة من جهة، وتفعيل الوحدة بين فئات المجتمع الفلسطيني باتجاه تنمية اجتماعية فاعلة من جهة أخرى، وتمنى أن تحذو الشركات الفلسطينية حذو "هيونداي" في تسهيل حياة المواطن الفلسطيني عموماً، وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، واصفاً توقيع الاتفاقية بالموقف المشرف وطنياً.

واعتبر د. علي شعث الاتفاقية بمثابة شراكة حقيقة بين القطاعات الخاصة والحكومية والأهلية، مثمناً اقبال "هيونداي" على هذه الخطوة، التي تندرج تحت المسئولية الاجتماعية التي تضطلع بها الشركة تجاه زبائنها.

ونقل السيد عبد الفتاح درويش مباركة وزارة المالية لهذا الخطوة، وأكد على مسساهمتها في خلق بديل يخفف العبء على ذوي الاحتياجات الخاصة من الفلسطينيين؛ بتحملها التكاليف الجمركية والضرائب، فيما السيد شدد السيد عقاب عبد الصمد على اهتمام د. سلام فياض بهذه الشريحة من المجتمع.

ونقل كل من السيد مازن شحادة، والسيدة هناء تحيات ومباركة اتحاد المعاقين الفلسطينيين ووزارة الشئون الاجتماعية لهذه الإتفاقية، مؤكدين ضرورة تعزيز الشراكة المجتمعية لتخفيف الأعباء عن المواطن الفلسطيني.

وأكد السيد ايمن أهمية هذه الإتفاقية، معتبرها الأهم في تاريخ الشركة منذ تأسيسها، وموضحاً أنها جاءت نتاج جهود حثيثة من قبل القيادة. وأضاف "تأتي هذه الاتفاقية لتضيف إلى سلسلة مبادرات "هيونداي" تجاه زبائنها، وتأتي أيضا ضمن توجيهات وسياسة مجلس إدارة "ايبك"، وبفضل الكفاءة العالية والقدرات التنافسية لطاقم الشركة، الذي ييسر عملية التقاط المبادرات ضمن رؤية وسياسة شركتنا خصوصا والشركة الأم عموما ".

ومن الجدير بالذكر أن الشركة الفلسطينية للسيارات "هيونداي" تأسست عام 1996، وهي أحد استثمارات الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار"أيبك".