الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الاعلام المصري: أمريكية أول من نقلت عدوى كورونا لـ 56 مصريا

نشر بتاريخ: 24/03/2020 ( آخر تحديث: 24/03/2020 الساعة: 16:36 )
القاهرة- معا- كشف الدكتور أسامة هيكل وزير الدولة لشؤون الإعلام في مصر، أن الحالة الاولى لمرض كورونا التي تم إكتشافها في مصر لأمريكية من أصل تايواني، والتي تسببت في نقل العدوى لنحو 56 شخصا، حيث أن العدوى تسير بمتوالية هندسية وبالتالي وصولنا إلى رقم ألف يصعب من الآمر.

وقال هيكل أن مصر تواجه أزمة كورونا في المرحلة الثانية والتى من المفترض أن تضم أعداد مصابين تتراوح مابين 100 إلى ألف، وفقاً للتقديرات العالمية لمنظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أن خطة الدولة الحالية تعمل على هذه المرحلة، حيث أن كل مرحلة لها خطتها ، مشيرا أن مصر منذ أن عطلت الدراسة وعلقت رحلات الطيران ومع تحديد ساعات عمل المحال التجارية وهي ضمن خطة المرحلة الثانية.

وناشد وزير الدولة للإعلام فى تصريحات صحفية، جموع المصريين إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر، قائلاً: "الفيروس قريب مننا كلنا .. ناخد بالنا كويس".

وتابع قائلا : "الدولة تحاول إطالة أمد المرحلة الثانية بقدر المستطاع وعدم الدخول في مراحل جديدة أملاً في الحصول على مصل أو دواء قريب شافي لمصابي هذه الفيروس، مؤكدا أن نسب الوفيات تتراوح مابين 2.5-3% مثل نسب دول العالم، كاشفاً أن دول العالم لجأت إلى تضحيات كثيرة إبان الفترة الماضية من خلال تعليق الرحلات والعزلة عن العالم لمكافحة الفيروس داخل أراضيها والحد من انتشاره، كاشفاً أن الدولة تتخذ كافة الاجراءات وكافة الخيارات مفتوحة لعدم الوصول إلى المرحلة الثالثة.

وأشار هيكل إلى أن الوصول الي المرحلة الثالثة تكون خطيرة حيث يكون من الصعب تتبع الحالات المصابة.

واضاف هيكل أن بعض الدول كانت بعيدة عن الأنظار ولم يكن أحد يتخيل وصول الفيروس إليها وتفاقمت الامور لديها، وأصبحا الوفيات معدلاتها كبيرة وأعداد تتراوح مابين 700 حالة يومياً ويتم حرقها، مشيراً إلى أن الدولة تحارب شيئ غير معروف، كاشفاً أن بقاء المصريين وإلتزامهم لمدة اسبوعين يقلل فرص العدوى نافياً وجود مصل أو لقاح حتى الآن على مستوى العالم.

وأردف : "بعض الدول ومسؤوليها طلعوا تصريحات حول علاج محتمل قريب زى الملاريا وغيرها وللاسف هذه التصريحات أدت إلى إنتكاسة في هذه الدول بسبب إستهانة الجماهير مع نشر أخبار عن وجود لقاح فنزلت للشارع وتفاقمت أوضاعها، مشيراً إلى أن آى دواء لابد أن يخضع لبحث دقيق وينشر فى دوريات علمية حتى يكون قابلاً للتطبيق وسوف يستغرق وقت طويل.