نشر بتاريخ: 26/03/2020 ( آخر تحديث: 26/03/2020 الساعة: 12:41 )
بيت لحم- معا- كشف بحث بريطاني جديد ان ثلثي الحالات الخطيرة المصابة بفيروس كورونا المستجد تعاني من زيادة الوزن او السمنة (40 كيلو فما فوق). رغم ان معدل عمر هؤلاء المرضى كان 64 فما فوق- أي الجيل المعروف بوجود مخاطر لديه جراء الإصابة بالفيروس- 40% منهم كانوا بجيل أقل من 60 عاما، ولذلك اضافت بريطانيا الوزن الزائد لقائمة العوامل التي تؤدي لمضاعفات نتيجة الإصابة بالفيروس.
وقام الباحثون بتحليل 194 إصابة خطيرة بفيروس كورونا والتي كانت تتعالج بقسم الطوارئ، بهدف إيجاد مميزات أدت لحدوث مضاعفات لديهم، أبرز نتيجة حصلوا عليها هي قضية الوزن- الامر المقلق حيال هذه الحقيقة بأن 62% من البريطانيين يعانون من سمنة ووزن زائد. وفي إسرائيل نصف السكان يعانون من ذلك.
السبب لكون السمنة تؤدي الى مضاعفات هي بسبب ضعف المناعة لدى الذين يعانون من السمنة الزائدة، أيضا رئة أصحاب الوزن الزائد تواجه صعوبة بالتوسع والامتلاء بالأكسجين، لذلك توجد مخاطر مضاعفة لان يعانوا من ضيق بالتنفس، التي تعتبر احدى نتائج الإصابة بالفيروس، أيضا يفيد الأطباء ان هناك صعوبات بإجراء عملية التنبيب مع الذين يعانون من السمنة والتنبيب عملية طبية يتم خلالها إدخال أنبوب بلاستيكي إلى داخل الرغامى (القصبة الهوائية) لإبقاء المجاري التنفسية مفتوحة أو لتعمل كمجرى لإعطاء المريض أدوية معينة من خلال هذا الأنبوب.
في المقابل كشف بحث في إيطاليا ان غالبية الذين قضوا كنتيجة لإصابتهم بفيروس كورونا كانوا يعانون من مرض واحد شائع على الأقل- وتقريبا نصفهم عانوا من ثلاثة امراض على الأقل. أكثر الامراض التي عانوا منها كان ضغط الدم (76.1% من الوفيات) وبعدها داء السكري (35.5%) مرض القلب التاجي (33%) الرجفان الاذيني (24.5%) ، معاناتهم من مرض السرطان في السنوات الخمس التي سبقت اصابتهم (20.3%) الفشل الكلوي (18%)، اقل من 1 بالمئة من الوفيات لاشخاص لم يعانوا من امراض.