نشر بتاريخ: 28/03/2020 ( آخر تحديث: 28/03/2020 الساعة: 18:41 )
رام الله- معا- أكدت وزارة الخارجية والمغتربين جهودها المتواصلة في الاطمئنان على سلامة الجالية الفلسطينية والطلبة في جميع أماكن تواجدهم.
كما أكدت في بيان صدر عنها، متابعة موضوع عودة طلبتنا ومواطنينا المحجورين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وتقوم بتنسيق الأسماء والتدقيق فيها، وتنسيق كافة الأمور مع الأشقاء في الأردن ومع سفارتنا في عمان والشركاء المحليين بانتظار قرار الجانب الأردني بشأن عودتهم الى أرض الوطن.
وتتابع الوزارة أوضاع عدد من المواطنين الذين كانوا يتلقون العلاج في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وتبذل قصارى جهدها لمساعدتهم في العودة الى عائلاتهم وذويهم ما استطعنا الى ذلك سبيلا.
وقالت: نطمئن أبناء شعبنا على صحة وسلامة جميع أفراد الجالية في بولندا، ونعلمكم بقيام سفارتنا في وارسو بالتحرك مع الفعاليات الاقتصادية ورجال الأعمال لحشد الدعم المالي لخطة الطوارئ الفلسطينية، ولمساعدة الأسر المحتاجة والطلبة المحتاجين. كما تتابع السفارة مناشدة والد المواطن المعتقل في السجون البولندية للإفراج عنه باهتمام كبير، وتأمل قرب الإفراج عنه، وتقوم السفارة بزيارته والاطمئنان على أوضاعه وتقدم له ما يلزم.
أما في السويد، أشارت أن الموت غيّب يوم أمس القائد الوطني المناضل محمد سعيد القدري عن عمر يناهز ٧٥ عام، إثر إصابته بفايروس كورونا. كما تأكد نبأ إصابة أول عائلة فلسطينية في مدينة باروم (ضواحي أوسلو) بفايروس كورونا، وهي أم وثلاث أطفال، وتم التواصل معها للاطمئنان على صحة الأسرة ولتلبية جميع احتياجاتها.
وأكدت الوزارة نجاح سفارتنا في تركيا في إيجاد الحلول لعشرات الحالات والمواطنين الذين اضطروا للبقاء في تركيا بعد أن تم إغلاق المعابر والمطارات وممن ليس لديهم إقامات رسمية، من خلال تقديم المساعدة لهم في توفير مكان للإقامة سواء بتسكينهم في الفنادق أو استئجار شقق فندقية للعائلات منهم وتقديم كل ما يلزم لمساعدتهم على المستوى الصحي والمعيشي. كما قامت السفارة بتقديم المساعدات المادية الممكنة لمجموعات الطلبة الذين تم إخلائهم من مساكنهم، ووفرت لهم سكانات بديلة، ولا زالت تتواصل معهم ومع جميع المواطنين العالقين من خلال أرقام الطوارئ التي أعلنتها السفارة. كما قدمت السفارة وبالتعاون مع الاتحاد العام لطلبة فلسطين واتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي المساعدات الانسانية والاغاثية ومواد التعقيم والمساعدات المالية لمئات العائلات من فئة اللاجئين، ولا زالت هذه العملية مستمرة ومتواصلة وتمم بشكل يومي، هذا بالإضافة لحملة التبرعات التي تشرف عليها السفارة والجالية تحت عنوان "ولو بشق تمرة" بهدف تقديم المساعدات العينية للعائلات المستورة.
وقالت: نطمئن شعبنا أيضا على صحة وسلامة الجالية الفلسطينية والطلبة في جميع المقاطعات في كندا، حيث تقوم السفارة بالتواصل المستمر معهم وتوكد أنه حتى هذه اللحظة لم تسجل أية إصابة في صفوفهم. كما أعلنت جمعية الجالية الفلسطينية في كندا ممثلة بفروعها المختلفة عن مبادرة لمساعدة كبار السن من أبناء الجالية والجاليات الأخرى والعائلات المحتاجة، ويقوم فريق من المتطوعين الشباب والشابات من أبناء جاليتنا بالعمل على إنجاح هذه المبادرة، بما يرفع من مستوى أشكال التكافل والتضامن الاجتماعي في أوساطها وبمن فيهم الطلاب. وتتواصل السفارة مع أبناء الجالية والطلبة بشكل مستمر عبر أرقام الطوارئ المعلنة.
وفي المملكة المغربية الشقيقة وبالتعاون مع سفارة دولة فلسطين فإن السلطات المغربية ممثلة بالوكالة المغربية للتعاون الدولي خصت طلبتنا بسلسلة من الإجراءات الوقائية لتوفير أقصى سبل الحماية والمتابعة الصحية لهم وقدمت كل ما يلزم لهذا الغرض، بالإضافة الى تزويدهم باحتياجاتهم من المواد الغذائية والأساسية.
وأضافت: تطمئن سفاراتنا في تشيلي بأن جاليتنا بخير ولم يبلغ عن أي اصابة في صفوفها وتقوم بالتواصل مع أبناء ومؤسسات الجالية والاطمئنان عليهم والوقوف على احتياجاتهم وتزويدهم بالتعاميم الصادرة من وزارة الخارجية والمغتربين والحكومة التشيلانية.
وأكدت سفارة دولة فلسطين بالمكسيك أنها تتواصل باستمرار مع الجالية وقد شكلت خلية أزمة لمتابعة أوضاعها ونطمئن شعبنا على عدم وجود أية إصابة من أبناء الجالية.
كما أكدت تؤكد سفارتنا في كولومبيا أن جاليتنا وطلبتنا بخير، وتقوم بالتواصل مع أبناء الجالية باستمرار وتقدم لها كل ما يلزم للاطمئنان على سلامتها وأوضاعها المعيشية.
وتابع فريق العمل المختص بوزارة الخارجية هذا اليوم قضية ٤٩ طالبا فلسطينيا من الثانوية العامة كانوا قد ذهبوا الى الولايات المتحدة الأمريكية ضمن برنامج التبادل الطلابي ومن خلال أمديست، حيث تواصل الفريق مع مسؤول برنامج التبادل الطلابي في هذه المؤسسة التعليمية الثقافية، واطمأن على أوضاعهم وصحتهم.
وناشدت الوزارة جميع الطلبة الفلسطينيين في دول العالم كافة بضرورة البقاء في أماكنهم والالتزام بتعليمات الدول المضيفة بطرق الوقاية والسلامة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وتناشدهم أيضاً بالاتصال المستمر مع سفارات دولة فلسطين ولجان الأزمة التي شكلتها، حتى تتمكن سفاراتنا وفعاليات جالياتنا من تقديم المساعدة والعون لهم سواء في المجال الصحي أو في المجال المعيشي.