السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ سلفيت يفتتح ورشة تدريبية خاصة برجال الامن للتعامل مع كورونا

نشر بتاريخ: 29/03/2020 ( آخر تحديث: 29/03/2020 الساعة: 16:16 )
محافظ سلفيت يفتتح ورشة تدريبية خاصة برجال الامن للتعامل مع كورونا
سلفيت- معا- افتتح محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل، في مقر المحافظة اليوم، ورشة عمل تدريبية حول كيفية تعامل رجل الامن مع العمال الوافدين من الداخل المحتل او المستوطنات او الحالات المشتبه بها في مراكز التوقيف او مراكز الحجر والفرز او الحواجز المقامة على مداخل البلدات والقرى بالمحافظة، بحضور د. ضياء حجيجه مدير دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة وخالد الخاروف من دائرة الطب الوقائي بالوزارة، بمشاركة عدد من منتسبي المؤسسة الامنية من كافة الاجهزة .

وأكد المحافظ كميل خلال افتتاح الورشة على قدسية حماية رجل الامن في هذه المعركة والتي يعتبر فيها خط الدفاع والحماية الاول، ولهذا قررهذه الورشة الهامه بموضوعاتها المختلفة التي تتناولها، كونها الورشة الاولى المنفذه من قبل الطب الوقائي في وزارة الصحة لتوعية رجل الامن حول كيفية التعامل مع الحالات المشتبه باصابتها بالفيروس، مبينا أن المسؤولية تبدأ من معرفتنا باليات الحماية من نقل هذا الفيروس، بالاضافة الى الاليات المتبعة من قبل رجل الامن المتواجد في مكان عمله، مشددا على ضرورة اخذ الاحتياطات المتعلقة في عملية التلامس للاسطح او الحالات المشتبه بها، مشيرا الى أهمية الإستفادة من كافة الخبرات في هذا المجال، مثمناً الجهود المبذولة الطب الوقائي في وزارة الصحة لانجاح عقد هذا اللقاء.

وتحدث د. حجيجه عن طرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد والدليل التوعوي حول طرق انتقال العدوى، كذلك اعراض الاصابة وكيفية الوقاية من انتقاله والطرق المتبعة حول كيفية التعامل مع الاشخاص المشتبه باصابتهم من العمال الوافدين من داخل الخط الاخضر او المستوطنات، لافتا الى تبني المعايير المنبثقة عن الصحة العالمية كونها اعلى جهاز طبي في العالم.

من جانبه قدم خاروف شرحا توعوياً حول كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها وطرق الوقاية وكيف ومتى يتم ارتداء الملابس الواقية، وكيف يتم نزعها تجنباً لانتقال الفيروس، مشيرا الى ضرورة معالجة النفايات الناجمة عن تبديل الملابس والقفازات والكمامات بالطرق الصحيحة والسليمة، وعدم المبالغة في استخدام ملابس الوقاية والكمامات والاكتفاء باستخدامها عند الضرورة، منوهاً الى انه يوجد نقص عالمي في أدوات الوقاية.