الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: مستمرون بتوفير احتياجاتنا والاطمئنان على طلبتنا

نشر بتاريخ: 29/03/2020 ( آخر تحديث: 29/03/2020 الساعة: 18:56 )
الخارجية: مستمرون بتوفير احتياجاتنا والاطمئنان على طلبتنا
رام الله- معا- يواصل وزير الخارجية والمغتربين د رياض المالكي بذل قصارى جهوده مع الدول كافة خاصة الشقيقة والصديقة لتأمين الدعم المالي اللازم لدولة فلسطين حتى تتمكن من تنفيذ خطة الطوارئ الحكومية على اكمل وجه للحفاظ علي صحة وسلامة شعبنا من هذا الوباء.
ففي وقت مبكر عمم وزير الخارجية والمغتربين على سفراء دولة فلسطين مطالبا اياهم بسرعة التحرك مع رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال الفلسطينيين في الشتات لحثهم على تقديم التبرعات والمساعدات لدعم ميزانية دولة فلسطين، خاصة لتغطية الاحتياجات الطبية لوزارة الصحة الفلسطينية، كما طالب الوزير د. المالكي عدد من السفراء بإجراء اتصالات عاجلة مع الدول المضيفة لحثها على تقديم مثل هذه المساعدات. وبالفعل استطاع عدد من السفراء حشد تبرعات مشكورة تم توريدها الى الحساب البنكي المعتمد من قبل وزارة المالية. ولتحقيق هذا الغرض أيضا بعث الوزير د. المالكي بعدد كبير من الرسائل وأجرى سلسلة طويلة من الاتصالات مع عدد من وزراء الخارجية، في مقدمتهم رسالته لنظيره وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، ورسالته لنظيره الكويتي واتصاله به والذي على أثره تبرعت دولة الكويت الشقيقة بعشرة ملايين دولار تم تحويلها لشراء معدات طبية لشعبنا عبر منظمة الصحة العالمية، وكذاك اتصاله بنظيره وزير خارجية العراق الشقيق، كما بعث أيضا رسالة الى امين عام منظمة التعاون الإسلامي دعاه فيها لتخصيص أموال لفلسطين عبر بنك التنمية الاسلامي. كما تحدث الوزير د. المالكي مع نظيره البلجيكي والاسباني. بعث الوزير د. المالكي صباح اليوم رسالتين الى كل من رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا فون دير لاين ، والسيد جوزيف بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والامن، طالب فيهما تخصيص أموال لدعم فلسطين في مواجهة جائحة كورونا. كما بعث الوزير د. المالكي برسائل لنظرائه الأوروبيين، عدداً منهما رسائل تضامن مع دول كل من ايطاليا، بلجيكا، فرنسا، اليونان، مالطا، بريطانيا، وإسبانيا، أكد فيها على تضامن دولة فلسطين مع تلك الدول في مواجهة جائحة كورونا، ومتمنيا باسم شعبنا لها الصحة والسلامة. العدد الاخر من الرسائل طلب فيها الوزير د. المالكي مساعدات طبية عاجلة لشعبنا كانت لدول النمسا، الدنمارك، فلندا، سويسرا، تركيا. وبالإضافة للتبرعات المالية التي أثمرت عنها هذه الجهود الكبيرة يتابع الوزير د. المالكي باهتمام كبير قضية تأمين المزيد من عينات الفحص وأجهزة التنفس لشعبنا، وتواصل بذل المزيد من الجهود الخاصة بهذه القضية الهامة مع العديد من الدول وفي مقدمتها اتصالاته المبكرة مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة.

*تتابع الوزارة وعبر سفارة دولة فلسطين لدى ايطاليا ولجان الازمة المشكلة أوضاع جالياتنا وطلبتنا في عموم ايطاليا للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم، وسجل إصابة ١٢ من ابناء الجالية الفلسطينية، بينها حالة واحدة غير مستقرة.

*اوضاع الجالية الفلسطينية في جمهورية فنزويلا البوليفارية لم يتم تسجيل اي حالة اصابة ضمن صفوف جاليتنا في فنزويلا حتى اللحظة مع العلم بأنه تم تعميم رقم هاتف مباشر وبريد الكتروني للتواصل في حالات الطوارئ مع السفارة، وقام السفير بالاطمئنان على اوضاعهم وعلى اوضاع الطلاب الفلسطينيين المقيمين واهاب بهم بضرورة التزام الحجر المنزلي وعدم الخروج الا للحاجة القصوى وباتباع كافة التعليمات المشار اليها من قبل حكومة فنزويلا بالخصوص. وفي ظل استمرار الحجر الشامل لعامة البلاد لليوم الثالث عشر على التوالي ومراعاة لظروف طلابنا هنا فقد تم تسليم معونات غذائية ل 20 طالب من طلابنا في مساكن الطلاب في الجامعة الأمريكية اللاتينية، كما تم توفير مساعدات طبية ل34 طالباً في بقية مساكن الطلبة.

*تواصل الوزارة وعبر سفارتنا في استراليا ونيوزيلاندا متابعة أوضاع الجالية والطلبة، حيث تقوم السفارة بالاتصال الدائم مع قيادات الجالية وتنسيق الجهود معها لتامين المساعدة لمن يحتاجها من أفراد الجالية، وحثهم على الالتزام التام بتعليمات الدول المضيفة الصحية. كما تواصل السفارة الاطمئنان على الطلبة وتطمئن شعبنا على صحتهم وأوضاعهم المعيشية وتحث الجميع على المبادرة للاتصال بالسفارة في حالة حدوث أية طارئ، هذا بالإضافة الى الدور التوعوي الذي تقوم به السفارة، من خلال نشرها معلومات وارشادات عن وباء كورونا.

* تواصل سفارة دولة فلسطين بمتابعة أوضاع جالياتنا في كل من اليابان وكوريا الجنوبية وتؤكد عدم وجود إصابات في صفوفهم، وتابع سفيرنا مشكلة انتهاء الفيزا لعدد من التجار الموجودين في كوريا الجنوبية وبالفعل تم تمديد فيزهم وهم بصحة جيدة.

* تواصل سفارتنا في جنوب افريقيا متابعة أمور جالياتنا وطلبتنا هناك، حيث اصدرت توجيهاتها بضرورة اتباع تعليمات الحكومة الصحية للحفاظ على سلامتهم، وتعمل أيضا على تأمين عدد من المواطنين العالقين في جنوب افريقيا من الطلبة وغيرهم، وتقدم لهم المساعدات الممكنة ريثما يتمكنوا من العودة الى ارض الوطن. تؤكد السفارة أنه لم يتم تسجيل اية إصابة في صفوف الجالية والطلبة. كما تتابع السفارة حل بعض المشاكل المتعلقة بإقامات بعض الطلبة الفلسطينيين.

* وتطمئن سفارة دولة فلسطين لدى الباكستان شعبنا على صحة وسلامة الجالية ولم تسجل اي إصابة في صفوفها بمن فيها الطلبة خاصة الطلبة العسكريين والمغتربين وجميعهم بصحة وسلامة، وتقدم السفارة ومن خلال اتصالاتها مع ابناء الجالية كل مساعدات ممكنة للأسر والطلبة المحتاجين.

* الجالية في دولة قطر الشقيقة بخير ولم يتم تسجيل اية إصابة في صفوفها، وتواصل السفارة متابعة شؤون الجالية والطلبة بشكل يومي خاصة العالقين منهم وتقوم بتأمين احتياجاتهم الصحية والمعيشية.

* وتطمئن سفارتنا في دولة الكويت شعبنا على انه لم تسجل اية إصابة في صفوف الجالية كما أن المعلمين والمعلمات بخير وتتواصل السفارة معهم باستمرار للاطمئنان عليهم والوقوف على احتياجاتهم، كما قامت السفارة بتوزيع طرود غذائية ل ١٠٠ اسرة من ابناء الجالية بالإضافة إلى توزيع مبلغ مالي لعدد من الاسر المستورة، كما أكدت السفارة للجميع باستحالة مغادرة اي شخص الى ارض الوطن نظرا للظروف الاستثنائية.

*شكلت سفارة دولة فلسطين لدى السودان الشقيق خلية أزمة بالشراكة مع بعض فعاليات الجالية، وتتواصل على مدار الساعة للاطمئنان على أوضاع الجالية والطلبة ولا توجد إصابات في صفوفها.

* وتطمئن سفارة دولة فلسطين لدى سلطنة عمان الشقيقة على صحة وسلامة جاليتنا وطلبتنا وتتواصل معهم باستمرار للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم وتتفاعل فورا مع اية طلبات أو استفسارات تصلها عبر ارقام الطوارئ المعلنة، ولم تسجل اية إصابة في صفوفها.

* اما في اذربيجان فأغلبية الجالية هم من الطلبة، ولم تسجل اية إصابة في صفوفها، وتتواصل سفارتنا هناك بشكل دائم معهم وتقدم لهم كل ما يلزم.

* بالتعاون مع القطاع الخاص والامم المتحدة تستمر الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي في حملة التوعية الوطنية والتي تتركز في اسبوعها الثالث على موضوع العمال وأسرهم والتباعد الاجتماعي ايماناً بأن التوعية هي أساس الوقاية ويتم تعميم مضمون الحملة التوعوية الإعلامية على سفارات دولة فلسطين بما يصب في خدمة الجاليات الفلسطينية المغتربة بشرائحها المختلفة.