نشر بتاريخ: 30/03/2020 ( آخر تحديث: 30/03/2020 الساعة: 10:48 )
رام الله- معا- أكدت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان لها في الذكرى ال44 ليوم الأرض بأن شعبنا الفلسطيني سيبقى متجذرا في أرضه ومتمسكا بهويته وبحقه في النضال والمقاومة حتى دحر الاحتلال واستعادة كامل حقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
واعتبرت الجبهة أن شعبنا الفلسطيني يحيي ذكرى يوم الارض الخالد في الثلاثين من آذار من كل عام في الوطن والشتات وفي كافة أماكن تواجده بإعتباره حدثا محوريا في الصراع على الأرض ويوما للتأكيد على التمسك بالأرض والهوية ولكي يجدد فيها العهد لشهداء شعبنا الذين هبّوا في الجليل والمثلث والنقب وفي كافة أرجاء المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية عبر سنوات النضال الطويل والمجيد دفاعا عن الأرض الفلسطينية في وجه سياسة الاحتلال الصهيونيّ التوسعية العدوانية القائمة على الإستيلاء ومُصادرة الأراضي الفلسطينية منذ العام 1948 وحتى عامنا هذا مما يجعل يوم الأرض مناسبةً للوفاء بالعهد عبر إستعادة الوحدة الوطنيّةً الفلسطينية .
وقالت الجبهة في بيانها "في الذكرى الـ44 ليوم الأرض والتي تصادف الاثنين 30 من آذار .. تمر قضيتنا الفلسطينية في أصعب مراحلها حيث يواجه شعبنا موحدا خطر تفشي وباء كورونا القاتل بالإضافة إلى التصدي الى اجراءات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو التي تمعن في سياسة الضم ومصادرة الأراضي والتوسع الإستيطاني وتشريع القوانين العنصرية وبدعم مطلق من إدارة ترامب الأمريكية وفي ظل الصمت الدولي المعتاد إلى جانب انشغال العالم في محاربة تفشي وباء كورونا مما أطلق العنان لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة الى مصادرة المزيد من الأراضي وهدم البيوت وحملات الاعتقال اليومية والإيعاز لقطعان المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال إلى تكثيف حملات الإعتداءات على المواطنين العزل في القرى الفلسطينية مما يتطلب تكثيف عمل لجان الحراسة الشعبية وتقديم الرعاية والدعم والإسناد لهم".
كما دعت الجبهة في بيانها جماهير الشعب الفلسطيني المكافح إلى احباء ذكرى يوم الأرض لهذا العام أمام مخاطر تفشي وباء كورونا عبر خلق اواصر التكافل والتضامن الإجتماعي والإقتصادي بين كافة مكونات وشرائح الشعب الفلسطيني وفي كافة أماكن تواجده بالإضافة إلى اخذ الحيطة والحذر من محاولات المستوطنين نشر وباء كورونا بين جماهير الشعب الفلسطيني والتصدي لهم.