مشاركة فلسطينية في المؤتمر الدولي الثالث للمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم المنعقد في دبلن
نشر بتاريخ: 22/10/2005 ( آخر تحديث: 22/10/2005 الساعة: 16:03 )
نابلس - معا - شارك ياسر علاونه من الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن في المؤتمر الدولي الثالث لمدافعين عن حقوق الإنسان في العللم والذي عقد تحت رعاية المنظمة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان في دبلن بايرلندا .
وحضر المؤتمر وزير الخارجية الايرلندي دير موت اهرن، ومايكل ماثيسن الممثل الشخصي لخافيير سولانو، ووزير الدولة للشؤون الخارجية المتعلقة بالتنمية وحقوق الإنسان الايرلندية كونور لينيهان، وايمون ماك اودا من وحدة حقق الإنسان في ادارة الشئؤن الخارجية الايرلندية، وبيات دوكليرك، سفير حقوق الانسان وزارارة الخارجية الهولندية، ومايكل دوسين، سفير حقوق الإنسان، وزارة العلاقات الخارجية الفرنسية، وجوناثن ولستنهولم، رئيس السياسة العامة، وحدة حقوق الإنسان، دائرة شئؤن حقوق الإنسان والكمنولث بالممكلة المتحدة، وكارن كني، من الصندوق الدولي لحقوق الإنسان، وهينا جيلاني ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان، وبيير سانا مساعد المدير العام لليونسكو، وميريت غيلتن من دائرة حقوق الإنسان والديمقراطية، وزارة الخارجية النرويجية، وماري لولر مديرة المنظمة الدولية لحماية المدافيعن عن حقوق الإنسان.
وتناول المؤتمر الذي حضره أكثر من 200 ناشط من منظمات حقوق إنسان ممثلة ب100دولة من دول العالم السبل والآليات الدولية المتعلقة بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم وما يتعرضه له المدافعين من مضايقات وملاحقة في بعض الأحيان والممتثلة في سوء المعاملة من الدولة والاعتقال والقتل في بعض الأحيان، وشدد المؤتمر على ضرورة أن تحترم كل الدول مدافعي حقوق الإنسان كونهم يحملون رسالة سامية ويناضلون وفق القانون لترسيخ حقوق الإنسان وإزالة الظلم.
وقدم علاونه ورقة عمل بعنوان "مدافعي حقوق الإنسان الفلسطينيين العمل في حقل من الألغام" استعرض فيها ما يتعرض له مدافعي حقوق الإنسان من مضايقات من الجانب الإسرائيلي متمثلة في منع السفر والاعتقال وعدم السماح لهم بالتنقل بحرية ما بين المناطق و دخول إسرائيل، وكذلك سوء المعاملة من السلطة الفلسطينية التي لا تتعامل بجدية كاملة مع مسائل حقوق الإنسان في بعض الأحيان، وتطرق إلى مسألة الفساد كونها تمس جوهر نضال مدافعي حقوق الإنسان.
والتقى علاونه على هامش المؤتمر هينا جيلاني، وماري لولر الذي طالبهم بالضغط على إسرائيل من أجل إزالة العقبات التي تفرضها على نشطاء حقوق الإنسان الفلسطينيين والإفراج عن النشطاء المعتقلين، وأشار علاونه إلى قيام الاحتلال باعتقال حسام خضر النائب في التشريعي وعضو لجنة حقوق الإنسان وكذلك احمد أبو هنية وزياد احميدان ومنع خالدة جرار مدير مؤسسة الضمير من السفر كي تشارك في المؤتمر.
وتم على هامش المؤتمر تشكيل المجموعة العربية للمدافعين عن حقوق الإنسان في الوطن العربي وتضم في عضويتها كل من فلسطين،تونس، اليمن،الجزائر، مصر، سوريا، السعودية، البحرين، العراق، الأمارات العربية، وتكون مهمة اللجنة متابعة كل التعديات على نشطاء حقوق الإنسان في الوطن العربي وتكون عضويتها مفتوحة لانضمام أعضاء من الدول العربية.
وقد منحت المنظمة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان في دبلن بايرلندا العضوية الدوليةلبعص المشاركين في المؤتمر فيما حصل ياسر علاونه على عضوية المؤتمر كمدافع عن حقوق الإنسان في فلسطين .