نشر بتاريخ: 30/03/2020 ( آخر تحديث: 30/03/2020 الساعة: 18:25 )
رام الله- معا- اعتبرت وزارة الإعلام إحياء جماهير شعبنا العربي الفلسطيني في كافة اماكن تواجده بكافة الأشكال سواء عبر الأنشطة والتحركات المنزلية او عبر مواقع التواصل والانشطة الرقمية للسنوية الرابعة والاربعين ليوم الأرض الخالد، نداءً للحرية، والتفافًا حول قضيتنا، وسعيًا لإنهاء أطول احتلال في التاريخ المعاصر.
ورأت في ابتكار أبناء شعبنا لكثير من الأدوات والاساليب والطرق لإحياء يوم الثلاثين من آذار الخالد ، بالرغم مما تعيشه فلسطين ودول العالم من أوضاع صحية بالغة الحرج، وتهديد جائحة "كورونا"، إحدى الشواهد الحية على توق شعبنا لحريته وتفانيه في حماية أمجاده ورموزه الوطنية والقومية.
وحيت الوزارة أبناء شعبنا في دول الأرض، الذين يلتفون حول قضيتهم، ويتسلحون بثوابتهم، ويرفضون كل مشاريع تصفية وجودهم، وآخرها صفقة ترامب السوداء، مثلما تقاتل طواقمهم الطبية والإعلامية والأمنية والخدماتية بشجاعة لمحاصرة الوباء، كإصرارها على التخلص من فايروسات الاحتلال والاستيطان والعنصرية.
وأشادت بدور المؤسسات الإعلامية والصحافيين، الذين يقدمون نموذجا مشرقا في المسؤولية الاجتماعية والمهنية، وينقلون الهم المجتمعي باقتدار، ويسهرون في بث توعية ووقاية، في ظروف استثائية لا تنسيهم الواجب الوطني، ومواكبة عدوان الاحتلال.