كتلة الصحفي الفلسطيني تسجل 22 انتهاكا ضد الصحفيين في آذار وتصفه بأسوأ الشهور

غزة-معا-رصدت كتلة الصحفي الفلسطيني 22 انتهاكا اسرائيليا و" فلسطينيا" ضد حرية الصحافة والاعلام في الاراضي الفلسطينية.

وقالت أن شهر آذار/ مارس المنصرم شهد أسوأ الفترات التي مر بها الإعلام الفلسطيني، حيث تصاعدت فيه الانتهاكات حتى وصلت إلى مادة شبه يومية تصدرت العناوين، وتعددت صورها "بين انتهاك على أيدي قوات الاحتلال وقراراته، وبين انتهاكات مفتوحة تقودها الأجهزة الأمنية الفلسطينية والجهات الرسمية".

ورصدت كتلة الصحفي منذ بداية شهر آذار الماضي ما يزيد عن 22 انتهاكا بحق الصحافة والصحفيين، كان أبشعها اغتيال الشهيد حسن شقورة المشرف الفني لشبكة فلسطين اليوم وإذاعة القدس في قصف إسرائيلي شمال غزة، بشكل توازى مع اعتقال الصحفي حسن عبد الجواد من بيت لحم.

وعرج تقرير الكتلة إلى قيام أجهزة الأمنية باستمرار ملاحقة الصحفيين بالضفة الغربية قائلة "انه لا يزال الزميلين مصعب قتلوني وطارق شهاب أكثر ضحاياها المعتقلين في سجون المخابرات الفلسطينية".

واتسم شهر آذار المنصرم بتكرار الاعتداءات الاحتلالية على المحطات التلفزيونية الفضائية منها والمحلية، حيث توجت هذه السياسة بإعلان الخارجية الإسرائيلية مقاطعتها لقناة الجزيرة الفضائية بسبب تغطيتها أحداث غزة وكشف جرائم قتل الأطفال أثناء المحرقة في نهاية شباط وبداية آذار، إلى جانب تكرار اقتحام محطات إذاعية وتلفزيونية محلية ومصادرة معداتها.

وفي قطاع غزة أوردت الكتلة بعض هذه الانتهاكات منها ما قالت عنه قرار الحكومة الفلسطينية منع مراسلي هيئة الإذاعة والتلفزيون من تغطية الأحداث في قطاع غزة، وكذلك قيام محكمة الصلح التابعة بغزة بدعوة حافظ البرغوثي رئيس تحرير صحيفة الحياة الجديدة للمثول أمامها بتهمة القذف والتشهير بالحكومة في غزة.
وفي الضفة اوردت بعض هذه الانتهاكات منها دعوة النائبة في المجلس التشريعي عن حركة فتح نجاة أبو بكر لمقاطعة قناة الجزيرة الفضائية وقول تقرير الكتلة ان النائبة "تتزعم حملة شرسة ضد القناة".