الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية الزهراء تحتفل بافتتاح أول بئر مياه جديد بدعم من الصليب الأحمر ومصلحة المياه

نشر بتاريخ: 03/04/2008 ( آخر تحديث: 03/04/2008 الساعة: 15:07 )
غزة - معا - احتفلت بلدية الزهراء جنوب مدينة غزة, بافتتاح أول بئر مياه جديد بكلفة 82 ألف دولار من منظمة الصليب الأحمر بواسطة مصلحة مياه بلديات الساحل.

وشارك في الحفل, مدير مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة انطوان جرلاند ورئيس مجلس إدارة مصلحة مياه الساحل رئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية الدكتور ماجد ابو رمضان, ورئيس بلدية الزهراء الدكتور طارق حجو, وعدد من رؤساء بلديات القطاع ولفيف من أهالي ووجهاء المدينة.

وثمن رئيس بلدية الزهراء, الجهود الكبيرة التي بذلتها مصلحة المياه مع الجهات المانحة وخاصة الصليب الأحمر لتحقيق هذا المشروع الحيوي للسكان، موضحاً أن انجاز المشروع خفف العبء المالي الكبير عن البلدية التي كانت تشتري الماء من الآبار الخاصة لتغذية الأبراج السكنية.

وأشار حجو, أن هذا هو البئر الأول الذي أصبحت البلدية تملكه بعد أن كانت نسبة الفاقد50% , معرباً عن أمله أن تتواصل جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقديم المشاريع الإنسانية التي تخدم المناخ البيئي للشعب الفلسطيني.

من جهته, قال رئيس المصلحة, أن منظمة الصليب لها مبادرات إنسانية متعددة تهدف إلى نجدة المواطن الفلسطيني, مشيراً إلى أن الصليب الأحمر استطاع تقديم مشاريع في مجال المياه والصرف الصحي خلال الشهور الماضية بقيمة مليون دولار، موضحاً أنه رغم الظروف الصعبة والمعقدة التي يفرضها الحصار والإغلاق الإسرائيلي, إلا أن الصليب والمصلحة والبلدية والمقاول استطاعوا إنجاز هذا البئر وذلك بعد مرور 9 شهور متواصلة على البدء بتنفيذه وسط إجراءات إسرائيلية صعبة للغاية وانعدام توفر الأدوات والمضخات وقطع الغيار.

وأكد ابورمضان, أهمية العنصر الإبداعي الفلسطيني الذي استطاع أن يتجاوز الحصار والإغلاق بانجاز هذا المشروع الحيوي, موضحاً أن حفر البئر وتوفير معداته سيحل جزءاً متواضعاً من مشاكل المياه, معرباً عن أمله أن يواصل الصليب الأحمر دعمه للمشاريع لتتمكن بلدية الزهراء من تنفيذ مشاريع أخرى في هذا المجال لخدمة السكان.

وألقى انطوان جراند كلمة قال فيها : "أعيش في ضيافة قطاع غزة منذ 11 شهراً، لمست خلالها الحاجة الماسة لسكان القطاع من مشاريع المياه والصرف الصحي", موضحاً أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم تكن تعمل في القطاع على تنفيذ مثل هذه المشاريع المتواضعة, رغم أنها من صلب أعمالها ومشاريعها في دول أخرى عديدة.