الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحمد : استعادة وحدة الوطن أولوية لحركة فتح والرئيس عباس

نشر بتاريخ: 03/04/2008 ( آخر تحديث: 03/04/2008 الساعة: 21:36 )
رام الله-معا-التقى عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية اليوم الخميس في مقر الكتلة في رام الله بحضور نواب فتح / مهيب سلامة، جمال ابو الرب، علاء ياغي، ربيحية ذياب، ماجد ابو شمالة. وفد من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني SPDبرئاسة السيدة كريستان لانفة عضوه البرلمان الالماني وضم الوفد اعضاء من البرلمان الالماني والسيد كنوت ديثلفسون مدير مؤسسة فريد رش ابيرت و الممثليه الألمانية لدى السلطة وعدد من المساعدين والأعضاء في الحزب الاشتراكي الألماني.

ورحب الاحمد بالوفد الضيف لزيارته الهامة الى فلسطين والتي تأتي في غمرة التطورات والاحداث المصيرية التي تمر بها القضية الفلسطينية مؤكدا على عمق وتطور العلاقات بين الشعبين الألماني والفلسطيني على وجه الخصوص و بين الحزب الاشتراكي الألماني وحركة فتح التي تضرب جذورها بالتاريخ منذ زمن بعيد.

وقد ثمن الأحمد موقف المانيا الاتحاد الأوروبي الداعم للشعب الفلسطيني مشددا على ضرورة تفعيل هذا الدور وتعزيزه في هذه المرحلة الهامة وذلك من اجل اغتنام الفرصة المتاحة للوصول الى حل شامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين قبل نهاية هذا العام .

وطالب الاحم العالم والاتحاد الأوروبي بممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني و وقف سياسة الاغتيالات والاجتياحات والاعتقالات وتهويد القدس والحصار وبناء الجدار ومصادرة الأراضي وإلزامها بإطلاق سراح اكثر من احدى عشر الف اسير فلسطيني من ضمنهم النواب والقيادات الفلسطينية مشيرا الى زيف الادعاءات الاسرائيلية بتقديم تسهيلات على الارض وازالة الحواجز موكدا على ان هذه الادعاءات الاسرائيليةهي محاولات لتظليل الرأي العام الدولي وان الواقع على الارض مختلف تماما بدليل اعلان اسرائيل عن خطة جديدة لبناء 1800 وحدة سكنية استيطانية مما يدلل على نوايا اسرائيل الحقيقية ،و المتمثلة في التهرب من عملية السلام مؤكدا ان استمرار الاستيطان يقضي على فرص قيام دولة فلسطينية في المستقبل .

واستعرض الاحمد أمام الوفد الضيف مسيرة النهوض في حركة فتح ونشر الديمقراطية في مؤسساتها وأطرها ابتدا من الأطر القاعدية وصولا الى انعقاد المؤتمر السادس للحركة الذي يأمل انعقاده قبل نهاية الصيف القادم .

كما اكد الاحمد على ان حركة فتح والرئيس محمود عباس يواصلون الجهود والعمل لأستعادة وحدة الوطن و انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية .

وأشار الأحمد الى ان الخيار المطروح في ظل استمرار تعارض البرامج والسياسات المطروحة يتمثل في العودة الى الشعب الفلسطيني ليقول كلمته في انتخابات رئاسية وتشريعية كحل ديمقراطي بدل اللجوء الى الانقلاب على الشرعية لفرض برامج وأجندة على الشعب الفلسطيني مؤكدا على ان هذه الانتخابات ستجري بعد تهيئة الأجواء والظروف لإجرائها في كافة الأراضي الفلسطينية بما في ذلك قطاع غزة .

من جانبها اكدت السيدة كريستان لانفة على اهمية هذه الزيارة للمشاهدة والاستماع عن كثب للأوضاع الميدانية في فلسطين معربة عن تقديرها وسعادتها للجهود الجدية المبذولة لأستنهاض حركة فتح كما اكدت على الدعم الالماني لقيام دولة فلسطينية تعيش بسلام وأمن الى جانب دولة اسرائيل .

وتم الاتفاق في نهاية اللقاء على تعزيز التعاون الثنائي بين الحزب الدمقراطي الالماني وحركة فتح لا سيما بين كتلة الحزب في البرلمان الالماني وكتلة فتح البرلمانية .