تجدد لقاءات الصالون الأدبي لمنتدى أمجاد الثقافي بغزة
نشر بتاريخ: 04/04/2008 ( آخر تحديث: 04/04/2008 الساعة: 21:58 )
غزة -معا- عقد الصالون الأدبي بمشاركة أديبة اللقاء لهذا الأسبوع الشاعرة المبدعة عفاف الحساسنة ، وذلك في إطار اللقاءات الأدبية المستمرة التي يقيمها منتدى أمجاد الثقافي، وقدمت الشاعرة عرضا موجزا عن مولدها ونشأتها ساردة تدرجها بالمراحل التعليمية المختلفة.
جدير بالذكر أن الشاعرة طالبة بكلية الهندسة بالجامعة الإسلامية المستوى الأول وهي على وشك إتمام حفظ القرآن الكريم والشاعرة عضو فاعلة بمنتدى أمجاد.
هذا وبدأت موهبة الشعر بعمر مبكر لدى عفاف حيث كانت البداية من القراءة للعديد من الشعراء، منوهة إلى أن عمرها الأدبي لا يتجاوز الثلاثة أعوام حيث تلقت الشاعرة دورة العروض والقافية التي يقيمها المنتدى بشكل دوري خلال الإجازات الصيفية وكان نتيجة هذه الدورات أن الشاعرة أصبحت تتقن سبعة بحور شعرية وتجيد الكتابة بها وهي الآن تعطي دورات في المنتدى في العروض والقافية.
أما عن المسابقات فقد شاركت الشاعرة بعدة مسابقات محلية ودولية وكان تحتل المراكز الأولى بهذه المسابقات ومن أبرزها مسابقة المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة إضافة لاختيار الشاعرة لتمثل فلسطين في جامعة الدول العربية دبلوماسياً وخطابياً.
بعد ذلك ألقت الشاعرة مجموعة من قصائدها بدأتها بقصيدة دفاعاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم تتحدث فيها عن شمائله ومدحه تلها قصيدة ( هبني ضياك) وهي بمثابة وقفة وفاء مع أستاذها الشهيد الراحل الدكتور نبيل أبو سلمية مرورا بقصيدة (لعينيك شعري) وفاءً للأم المدرسة ثم ختمت اللقاء بقصيدة (إلا إليكِ) وهي قصيدة للغة القرآن الكريم, اللغة العربية تحدثت فيها عن فصاحة اللغة وبحرها الكبير.
من جهته فضل الدكتور عبد الخالق العف بعد سماع هذه القصائد أن يبدأ بذكر بعض المثالب على الشاعرة قائلا : "أنا أعتقد جازما أن إمكانات عفاف الشعرية وقدرتها على تكثيف الصور الشعرية وتسخير العناصر المختلفة التي من الممكن جدا أن توضع كلها في الشعر العامودي ".
وثمن الدكتور عبد الخالق على سلامة اللغة وأكد على انه أمر مطلوب للشاعر فاللغة العربية لدى الطالبة قوية فالطالبة تكاد تنهى حفظ القرآن الكريم إضافة لحفظها العديد من الأحاديث النبوية.
بعدها ألقت الشاعرة قصيدة بعنوان (أرواح في جبين الموت) تتحدث عن ألم اللجوء والتمسك بحق العودة.
ومن ثم ترك المجال للعضوات في الصالون الأدبي لإبداء الرأي والتعقيب على القصائد التي قرأتها الشاعرة الحساسنة حيث قالت العضوة بالصالون الأدبي والقاصة علا أبو حسب الله " لا استغرب قوة قصائدك التي تنبع من قرب إنهائك حفظ القرآن الكريم وحفظك للحديث النبوي الشريف اللذين لهما الدور الأكبر في تقويم اللسان وقوة اللغة لدى الإنسان.