الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو شهلا يؤكد إغلاق 4000 مصنع وتوقيف الاف العمال بغزة ويطالب السلطة بتحمل مسؤولياتها

نشر بتاريخ: 05/04/2008 ( آخر تحديث: 06/04/2008 الساعة: 00:11 )
غزة _ معا-يعاني القطاع الخاص في قطاع حالة شلل تام جراء الحصار المفروض على قطاع غزة والذي يمد الالشعب والسلطة على وجه الخصوص بدعم كبير.

وأكد رجل الأعمال المهندس علي أبو شهلا أن القطاع الخاص تلقى ضربة أصابته بالشلل التام حيث توقف عن العمل كنتيجة مباشرة لعدم إدخال المواد الخام وشطب كود غزة الجمركي والحصار الذي يعاني منه كافة سكان القطاع, والذي كان من نتيجته إغلاق مايقارب 4000 مصنع ومؤسسة وتوقيف حوالي 150000 عامل عن العمل.

وأوضح أبو شهلا في بيان صحفي أن القطاع الخاص ينهار في ظل سكوت كافة المسئولين و عدم اهتمامهم بما يجري بحق هذا القطاع الهام الذي عمل و يعمل على تزويد السلطة الوطنية الفلسطينية بحصة الأسد في ميزانيتها السنوية .

وأضاف أبو شهلا منذ العام 1994 كان القطاع الخاص هو الرافد الكبير لميزانية السلطة سواء عبر الجمارك أو ضريبة القيمة المضافة التي يتم جبايتها عبر الموانئ الإسرائيلية لصالح السلطة (وصلت في العام الماضي حوالي 60-70 مليون دولار شهريا) أو من خلال ضريبة الدخل التي تجبى محليا و الرسوم المختلفة .

و طالب أبو شهلا السلطة الوطنية الفلسطينية بإعادة النظر في سياستها نحو القطاع الخاص وخاصة في قطاع غزة ومطالبة السلطة بضرورة الوقوف مع القطاع الخاص في قطاع غزة لإعادة تأهيله و مساعدته للخروج من هذه الكارثة التي ألمت به والتي لم يكن له أي ضلع بها وأن هذا القطاع بحاجة إلى مساعدة السلطة شأنه شأن أي قطاع يصاب بالكوارث الخارجة عن إرادة الجميع, كما حدث مؤخرا مع المزارعين في الضفة الغربية عندما اتلف الصقيع مزروعاتهم !

ودعا أبو شهلا كافة المسئولين والمؤسسات وخاصة مؤسسات القطاع الخاص بضرورة تركيز جهودها للضغط على السلطة الفلسطينية و المسئولين بها من أجل الوقوف مع القطاع الخاص في قطاع غزة و مساعدته في تسديد ديونه و إعادة تأهيله قبل فوات الأوان وذلك بإعادة بعض ما تم تحصيله منه خلال 14 سنة لأن هذا القطاع الخاص بكل فئاته (تجارة- صناعة- زراعة- خدمات) ينهار على مسمع و مرأى من الجميع دون أن يتحرك أحد للوقوف بجانبه