الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ خان يونس يلتقي وفدا من حركة فتح ويحذر من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع بسبب الحصار

نشر بتاريخ: 06/04/2008 ( آخر تحديث: 06/04/2008 الساعة: 12:13 )
خان يونس - معا - حذر د.أسامة الفرا محافظ خان يونس، خلال لقائه في مكتبه بمقر المحافظة، وفدا من كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" في منطقة شهداء خزاعة ومنطقة الشهيد أبو محمد النجار شرقي محافظة خان يونس، من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع بسبب الحصار، مؤكداً على الالتزام الوطني إزاء قضايا وهموم أهلنا في قطاع غزة المحاصر.

وأدان الطرفان خلال اللقاء تواصل دولة الاحتلال من مسلسل عدوانها ضد المواطنين الآبرياء وممتلكاتهم في المناطق الحدودية شرق المحافظة .

وتحدث د. الفرا في مطلع كلمته، عن الأوضاع المعيشية في المحافظة واصفها أنها على شفى حفرة من الانهيار، مشيداً بدور أبناء الحركة ووقوفهم لجانب السلطة الوطنية ورئيسه الشرعي محمود عباس والتزامهم الكبير تجاه ما يصدر من قرارات تصب في مصلحة الوطن.

ودعا، كافة أبناء الحركة والمؤسسات الرسمية والأهلية إلى التسابق مع الزمن لإنقاذ حالة التدهور الكبير للحالة المعيشية الصعبة التي بات يحياها المواطنين، والعمل على تكاتف كافة الهمم وتسخير الإمكانيات المتاحة ووضعها على سلم الأولويات من أجل تدارك هموم المواطنين والمساعدة في حلها باستخدام كافة وأنجع السبل.

ورأى المحافظ الفرا، أن التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي تتعرض له المناطق الشرقية من المحافظة يومياً، يمثل مؤشرا على ان حكومة الاحتلال ماضية في ارتكاب جرائمها اليومية بحق شعبنا الذي يتعرض أصلا للحصار.

وفي هذا السياق، عبر وفد "الحركة" عن أسف للصمت الذي يسود المجتمع الدولي أمام تساقط الشهداء الآبرياء والتدمير المكشوف للحجر والشجر دون إدانة واضحة على تلك الجرائم الذي بندى لها جبين البشرية جمعاء.

وبدوره استعرض، سليمان قديح، أحد كوادر حركة فتح عن تاريخ الحركة البطولي منذ انطلاقتها الأولى، مستذكراً بطولات أبنائها في مختلف المعارك التي خاضها الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد قديح على أن فتح ستبقى الحامية للمشروع الوطني، وأنها ستبقى الحريصة على الوحدة الوطنية، مؤكدا ان على الحركة تحمل مسؤولياتها إزاء أبناء شعبها والعمل على توحيد الطاقات والجهود من أجل العمل سوياً على كسر الحصار المفروض حتى يستطيع الشعب الفلسطيني قادراُ على أن يتجاوز أزمته ومحنته التي ألمت به .

من جانبه أثنى د.كمال قديح، المنتخب عن منطقة شهداء خزاعة، دور الحكومة الفلسطينية الرشيد التي استطاعت أن تخلص أبناء شعبنا من شبح انقطاع الراتب ومحاولتها في التخفيف من حالة البؤس والمجاعة الذي باتت تعصف بالأهالي المحاصرين في غزة.

من جانبه دعا سمير أبو طيبه نائب المحافظ، إلى وحدة الحركة وتماسكها واعتاد أسلوب الحوار والانتخابات كوسيلة للإصلاح الديمقراطي داخل الحركة في خطوة نحو المؤتمر العام السادس للحركة.

من جانبهم قدم أعضاء الوفد رسالة شكر وعرفان للدكتور الفرا، داعين إلى أهمية تدعيم أواصر التعاون المشترك مع المحافظة بما فيه خدمة للسكان من أجل التخفيف من معاناتهم.