الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفوض العام للعلاقات الخارجية يلتقي وفد المبادرة الالمانية للسلام

نشر بتاريخ: 06/04/2008 ( آخر تحديث: 06/04/2008 الساعة: 18:50 )
رام الله -معا- التقى عبدالله الافرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات الخارجية, وفد المبادرة الالمانية للسلام , برئاسة السيد مانفرد اردنبرغر المتحدث الرسمي باسم المبادرة , والذي يقوم بزيارة للمنطقة لبحث المساعي المبذولة لدفع عملية السلام .

وضم الوفد يورجن بريمر، ورودولف درسلر، ومانفرد كوك، والسيدة أندريا باشكه، والأب متري راهب، والمطران مارتن هولسكامب.

وأستعرض الإفرنجي خلال اللقاء الذي عقد في مقر مفوضية العلاقات الخارجية في رام الله, العقبات التي تعيق عملية السلام وخصوصا ما تقوم به إسرائيل من بناء المستوطنات وتوسيع البؤر الاستيطانية وسياسة الحواجز والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.

كما تحدث الافرنجي عن الاوضاع الداخلية في الساحة الفلسطينية والتطورات السياسية في قطاع غزة , وقال ان الامريكيين هم الوحيدين القادرين على الضغط على اسرائيل.

من جهته تحدث الوفد الالماني عن امكانية احضار قوات دولية الى قطاع غزة لاخراجها من العزلة المفروضة عليها, اضافة الى ارساء دعائم الديمقراطية في المتجمع الفلسطيني.

وقام الوفد الألماني برفقة المفوض العام عبد الله الأفرنجي بزيارة ضريح الرئيس الشهيد الراحل أبو عمار.

يذكر ان الوفد قد التقى يوم امس مع الرئيس ابو مازن الذي قام بإستعراض الأوضاع والتطورات السياسية، مؤكدا على رغبة الجانب الفلسطيني وجديته للتوصل الى سلام عادل والى حل نهائي يقوم على الحق والعدل وعلى الشرعية الدولية وخارطة الطريق بما في ذلك المبادرة العربية .

كما قال الرئيس ابو مازن للوفد الألماني أن عام 2008 هو بمثابة الفرصة الأخيرة للتوصل الى اتفاق سلام وأعرب عن أستعداد الجانب الفلسطيني لبذل أي جهد في سبيل احقاق السلام العادل والشامل في المنطقة.

وقدم الرئيس أبو مازن الشكر للوفد الأماني على جهودهم، وقال أن أوروبا قريبة من المنطقة لكي تبذل المزيد من الجهد مع الولايات المتحدة ومع دول العالم للمساعدة على انجاح هذه الفرصة الأخيرة المتاحة للسلام في الشرق الأوسط.

وكان الوفد قد التقى في وقت سابق ابو علاء احمد قريع رئيس الوفد المفاوض الذي اطلعهم على أخر التطورات على صعيد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي والذي أعرب عن تفاؤله لسير عملية التفاوض مع وزيرة الخارجية تسيبي لفني.