الحملة الشعبية تستقبل وفود تضامنية وتخاطب هيئات دولية لالغاء قرار إغلاق جمعيات خيرية بالخليل
نشر بتاريخ: 06/04/2008 ( آخر تحديث: 06/04/2008 الساعة: 20:53 )
الخليل-معا- واصلت الحملة الشعبية لمساندة الأيتام والجمعيات الخيرية المهددة بالمصادرة والإغلاق في محافظة الخليل استقبال الوفود الحقوقية الدولية والوفود الدينية المسيحية التضامنية ، كما خاطبت في رسائل متفرقة هيئات دولية رسمية لإلغاء قرار إغلاق ومصادرة ممتلكات الجمعيات الخيرية بالخليل .
واستقبلت الحملة وفدا من منظمة العفو الدولية بالاراضي الفلسطينية (امنستي) واطلعته على بيوت الايتام ومقرات ومخازن الجمعيات وحجم ما تسبب به قرار الاحتلال والاضرار المستقبيلة لتنفيذ القرار .
وقدمت الحملة للوفد الزائر جميع الملفات والاوراق التي تدحض ادعاءات جيش الاحتلال .
كما استقلبت الحملة الشعبية وفدا من الكنيسة الانجليكانية من بريطانيا، وضم أكثر من خمسين متضامنا من رجال الدين المسيحي، اطلعوا خلال الزيارة على مرافق الجمعيات وممتلكاتها المهددة بالمصادرة والاغلاق من قبل قوات الاحتلال .
وعبر الوفد الضيف عن تضامنه الكامل مع الجمعيات واستنكر القرار الاسرائيلي بحق الايتام والطلبة ووعد بالعمل لنقل ما شاهده الى العالم والصلاة من اجل ايتام الخليل .
كما أرسلت الحملة الشعبية لمساندة الايتام رسالة رسمية إلى اندرس ليدن رئيس المجلس التنفيذي لليونيسيف، وأخرى لايرين خان السكرتير العام لمنظمة العفو الدولية .
وقالت الحملة الشعبية في رسالتها " نضع بين أيديكم ملفا انسانيا يتمثل بإصدار جيش الاحتلال الاسرائيلي بتاريخ 26-2-2008 يقضي بإغلاق ومصادرة جميع ممتلكات الجمعية الخيرية الاسلامية وجمعية الشبان المسلمين القائمتين على رعاية الاطفال الأيتام دون أي تهمة ".
وطالبت الحملة بانقاذ 7000 طالب و4000 يتيم و5000 أسرة فقيرة و 800 موظف سيكون مصيرهم في الاول من نيسان مجهولا في حال نفذ قرار جيش الاحتلال.
وختمت الرسالة بمطالبة المؤسستين بالتدخل بشكل عاجل وسريع لإنقاذ كارثة خطيرة ستحل بألاف الايتام والطلبة.