4172 شهيداً و45718 جريحاً وأكثر من 8600 أسيراً في انتفاضة الأقصى حتى نهاية أيلول الماضي

غزة- معا- أكدت إحصائية صادرة عن مركز المعلومات الوطني الفلسطيني أن عدد شهداء انتفاضة الأقصى منذ اندلاعها في الثامن العشرين من أيلول 2000 حتى نهاية أيلول الماضي بلغ 4172 شهيداً.

فيما بلغ عدد الجرحى 45718 جريحاً منهم 8435 جريحاً تلقوا علاجاً ميدانياً، وبلغ عدد الشهداء من الأطفال أقل من 18 عاماً، 783 شهيداً.

وقال التقرير الصادر عن المركز إن عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي بلغ في هذه الفترة 732 شهيداً فيما بلغ عدد الشهيدات 269 شهيدة، أما شهداء الأمن الوطني فكان عددهم 344 شهيداً.

وذكر التقرير أن الشهداء من المرضى جراء الإعاقة على الحواجز قد بلغ 139 شهيداً ما بين طفل وسيدة وشيخ مسن من مرضى القلب والكلى والسرطان، إضافة إلى شهداء اعتداءات المستوطنين والذين بلغ عددهم 59 شهيداً. كما بلغ عدد شهداء الأطقم الطبية والدفاع المدني في هذه الفترة 36 شهيداً، واستشهد 9 من العاملين في الحقل الاعلامي والصحافي، كما سجل التقرير 220 شهيداً رياضياً.

وحسب التقرير فقد وصل عدد الأسرى والمعتقلين الذين ما زالوا في سجون الاحتلال إلى 8600 أسيراً منهم 580 أسيراً معتقلين قبل انتفاضة الأقصى، وما زالوا في الأسر وموزعين على أكثر من 25 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، من هؤلاء الأسرى 1000 أسيراً يعانون من أمراض مزمنة. وحول المعتقلين من طلبة المدارس والجامعات فقد أفاد التقرير بوجود 1389 طالباً وطالبة في المعتقلات الإسرائيلية منهم 288 من الأطفال دون سن الثامنة عشر.

أما إجمالي المعتقلين من المعلمين والموظفين في التربية والتعليم فقد بلغ 205 معلماً وموظفاً. وكان عدد الأسيرات الإناث قد بلغ 115 أسيرة منهن 62 أسيرة محكومة، و46 أسيرة موقوفة وسبع أسيرات يخضعن لاعتقال إداري وبدون تهمة.

وأفاد التقرير أن عدد المباني العامة والمباني والمنشآت الأمنية المتضررة قد بلغ 645 مقراً عاماً ومنشأة أمنية، وبلغ إجمالي المنازل التي تضررت بشكل كلي وجزئي 71470 منزلاً. أما المنازل التي تضررت بشكل كلي فكان عددها 7628 منزلاً، منها 4785 منزلاً في قطاع غزة.

وجاء في التقرير أن عدد المدارس والجامعات التي تم إغلاقها بأوامر عسكرية كان 12 مدرسة وجامعة، في حين تم تعطيل الدراسة جراء العدوان الإسرائيلي في 1125 مدرسة ومؤسسة تعليم عالي. وبلغ عدد مؤسسات التربية والتعليم التي تعرضت للقصف 316 مدرسة ومديرية ومكاتب تربية وتعليم وجامعة.

وقد حولت 43 مدرسة إلى ثكنات عسكرية، ووصل عدد الطلاب والمعلمين الذين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي إلى 844 طالباً من طلبة المدارس والكليات، ووصل عدد الطلبة والطالبات والموظفين الذين أصيبوا برصاص الاحتلال 4809 طالباً وطالبة وموظفاً.

وحسب مركز المعلومات فإن إجمالي مساحة الأراضي التي تم تجريفها في هذه الفترة 76867 دونماً، وعدد الأشجار التي تم اقتلاعها 1355290 شجرة، وهدم 770 مخزناً زراعياً، و756 مزرعة دواجن تم تدميرها بمعداتها وحظائر الحيوانات فيها, وقد مات ما يقارب 14749 من ماعز وغنم, وقتلت 12132 بقرة, وتم إتلاف 15265 خلية نحل، وهدمت آباراً كاملة بملحقاتها بلغ عددها 403 بئراً، وهدمت منازل للمزارعين بأثاثها بلغ عددها 207 منزلاً.

كما قتل 899767 دجاج لاحم، و350292 دجاج بيض، وقتل 1650 أرنب مزارع، وجرفت 31263 شبكات ري، وهدم 1327 بركة وخزان ماء. وتم تجريف 609593 متراً من سياج مزارع وجدران استنادية بالمتر الطولي. كما تم تجريف 929984 متراً من خطوط مياه رئيسية.

وذكر التقرير أن عدد المزارعين المتضررين قد بلغ 16195 مزارعاً، وبلغ عدد المشاتل المجرفة 16 مشتلاً، وقام الاحتلال بإتلاف جرارات ومعدات زراعية مختلفة بلغت حوالي 16 جراراً. ودمرت 9130 ورشة ومحل وبسطة منذ 1/10/2001.

وأشار التقرير إلى أن عدد العاطلين عن العمل قد وصل إلى 272 ألف عامل، وهو ما نسبته 26.3% حسب نتائج مسح الربع الأول من 2005. كما أشار إلى أن نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية جراء الإغلاق والحصار قد أصبحت 67.6% حسب نتائج مسح الفقر ديسمبر 2003 للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

وأفاد التقرير بأن الانتهاكات ضد الصحافيين قد بلغت 753 حالة اعتداء، وتم قصف أحياء سكنية منذ 1/10/2001 ( 32932) مرة، ونصبت 3724 حاجزاً عسكرياً منذ 1/10/2001.
وجاء في التقرير أن إجمالي مساحة الأراضي التي تمت مصادرتها لخدمة الجدار الفاصل منذ 29/3/2003 قد بلغ 240545 دونماً، ووصلت الأضرار الصناعية إلى خسارة 417 منشأة صناعية، حسب ما ورد من وزارة الاقتصاد الوطني.