السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو مازن يلتقي اولمرت ووزراء اسرائيل يرفضون تقديم تسهيلات للسلطة - حماس تهاجم الرئيس بقسوة وتعتبر اللقاء مهزلة

نشر بتاريخ: 07/04/2008 ( آخر تحديث: 07/04/2008 الساعة: 14:17 )
القدس - معا - يلتقي عند الواحدة ظهر اليوم رئيس السلطة ابو مازن برئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت غربي القدس في أول لقاء بينهما منذ شهر .

وقال صوت اسرائيل أن رئيسي طاقمي التفاوض للجانبين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق أحمد قريع سيحضران الاجتماع الذي سينصب على الأرجح حول مراجعة قضايا الوضع والوفاء باستحقاقات خارطة الطريق ومسألة التهدئة وفتح معابر غزة .

وكان عدد من وزراء اسرائيل اعربوا عن معارضتهم تقديم اي تنازلات للسلطة الفلسطينية فيما اعرب اكثر من قائد فلسطيني في تصريحات سابقة اتهام اسرائيل بافشال المفاوضات وضاعة فرصة التفاوض الجاد .

من ناحيته أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية - حماس فوزي برهوم أن لقاء الرئيس محمود عباس برئيس وزراء الحرب الإسرائيلي هو مهزلة, وإدارة للظهر لعذابات وتضحيات الشعب الفلسطيني.

وقال برهوم في كلام هجومي ضد الرئيس ( حيث أن الرئيس عباس أصبح فاقداً للإرادة ولا يملك قراراً وقف هذه اللقاءات أو تعليقها ) .

واضاف : ان استمرار هذه اللقاءات بات يشكل أكبر خطر على حقوق شعبنا وثوابته؛ التي ضحى من اجلها القادة العظام وأسرانا البواسل .

اما سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية - حماس فقال " تؤكد حركة حماس على رفضها لاستمرار لقاءات عباس-أولمرت لأنها توفر الغطاء للاحتلال للاستمرار في مسلسل الاستيطان والتهويد وتبرير مجمل الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني, ويناقض لقاء عباس - اولمرت الادعاءات التي أطلقها أبو مازن بأن لا لقاءات مع الاحتلال إلا بعد وقف العدوان, مما يؤكد أن تلك التصريحات كانت مجرد خداع ودغدغة لعواطف الشعب الفلسطيني, كما تعتبر حركة حماس أنه بات من المؤسف عقد اللقاءات مع المجرم اولمرت صاحب محرقة أطفال غزة في اللحظة التي يرفض فيها أبو مازن الحوار أو اللقاء مع قادة الشعب الفلسطيني ".

من جهتها عقدت كتلة حركة فتح في التشريعي اجتماعا قبل ظهر اليوم الاثنين للبحث في حالة التصادم النقابي بين الحكومة وبين النقابات ولمناقشة الاوضاع السياسية الراهنة .

سبق ذلك تصريحات عزام الاحمد رئيس الكتلة لصوت فلسطين والتي قال فيها : ان الحكومة بالغت في رد فعلها ضد النقابات وكان من الممكن حل الخلاف النقابي بهدوء اكثر ، وأضاف الاحمد ان حركة فتح لن تسمح بنمو دكتاتوريات وانها ستتصدى لها في الشارع .