كلمة وفاء لاهل الوفاء بقلم :- محمد المصري
نشر بتاريخ: 07/04/2008 ( آخر تحديث: 07/04/2008 الساعة: 15:24 )
بيت لحم - معا -إعتاد مركز شباب مخيم جنين على تنظيم بطولة تحمل إسم بطولة معركة مخيم جنين الخالدة،وذلك منذ خمسة اعوام ،وهذه البطولة التي تحمل كل عام إسما مميزا مرتبطا بحدث أو شخصية ، سجلت بحمد الله طيلة السنوات الاربع الماضية نجاحا عاليا في التحضير والاعداد والمتابعة والنتائج،وتطورت ولو باقل من المستوى الذي كان مخطط له سلفا،حيث بدأت بثماني فرق من المحافظة في دورتها الاولى ثم ،شملت في دورتها الثانية والثالثة والرابعة ستة فرق من الدرجة الممتازة والاولى في محافظات شمال الضفة نابلس وطولكرم وقلقيلية وطوباس،واليوم ،وفي النسخة الخامسة التي أطلقت عليها اللجنة المنظمة العليا مسمى "دورة شهداء غزة "،تم توسيع دائرة المشاركة بإضافة فريقين من محافظتي أريحا ورام الله ،ليصبح عدد الفرق ثمانية، وبما اننا في غمار النسخة الخامسة لابد لنا من تسجيل بعض الملاحظات ، من منطلق النقد البناء الطامح للافضل دائما:-
اولا :- خلال الاعوام الماضية،والتي اخذت بها البطولة الصدى الواسع،ظهرت في الافق فكرة تشكيل لجنة منظمة عليا دائمة،لكن هذه الفكرة لم ترى النور بعد ،وبما أن الحدث في غمرته ،فيجب التعجيل في تثبيت أو تسمية اعضاء اللجنة لغرض وضع الخطط التي تكفل تواصل البطولة وتطويرها على مساحات محافظات الوطن أو حتى في المحيط العربي.
ثانيا:- عمل اللجان، كل عام ينبثق عن اللجنة المنظمة العليا سبع لجان،بعضها فاعل بكامل أعضائه والبعض الآخر فعاليته جزئية ،أو حتى إسمية، من هنا يتوجب إختيار العضو المناسب المهني والقادر على العطاء، والتكليف المباشر بالعمل من قبل رئيس اللجنة او اللجنة المنظمة العليا.
ثالثا :- تغليب ثقافة نجاح المشروع على ثقافة نجاح الفريق،من منطلق النجاح الاكبر يعني نجاح للاصغر وليس العكس،وجميل جدا العمل على الفوز بالنجاحين،بالمشروع والبطولة.
رابعا:- التحكيم ، وهذه المشكلة تعاني منها الملاعب، ولغة إحتجاج الفرق المشاركة ،يتوجب تنويع التحكيم ، وإحضار حكام من خارج المحافظة خاصة في المباريات الحساسة، ليس تقليل من كفآءة حكام محافظة جنين ،بل من منطلق العبء الثقيل للمباريات الخمسة عشر.
رابعا:- الرعاية ، وهنا لابد من تسجيل الارتياح لتوقيع مراقب المركز الاخ جمال الشاتي لاتفاقية رعاية رسمية مع بنك الرفاه لغرض الرعاية،وهي المرة الاولى التي تنطم رعاية بهذا الشكل،وهذه خطوة صحيحة وصحية مئة بالمئة
خامسا :- الاعلام ، وهو المسوق لهذه البطولة، رغم الحضور الصحفي المكتوب،لكن كان هناك غياب للاعلام المرئي،واعتقد أن هذا الامر مسؤولية اللجنة الاعلامية التي ورغم الظروف التي مرت بها هذه النسخة كان يجب عدم نسيان الاعلام المرئي لان مداها اوسع واضخم .
سادسا :- الإستكمال ،وهذا المصطلح أعني به أن البطولة لا تنتهي في الثالث من أيار القادم، بل هناك توابع يجب على الهيئة المنظمة التنبه لها وهي فريق المركز ،وتقييم النتائج ،وتكريم المساهمين والراعين للبطولة،بالزيارات الرسنية والهدايا التقديرية
والكتب الخطية ،والهم من ذلك كله أن يوم الثالث من أيار ليس يوما للراحة كما يتصور البعض بل هو يوم يبدأ التفكير فيه للتحضير للنسخة السادسة ذات الاهمية البالغة.
هذه الملاحظات الضرورية أو سطرها من منطلق الوفاء الذي نحمله جمعيا للمناسبة والمشروع،مشروع بطولة معركة مخيم جنين
والذي ولد ونما وينموا يوما بعد يوم ،لنكبر معه نحن بإدارتنا له ،وبحرصنا ان نعطي أقصى ما يمكن في أجمل ما يمكن........ .