بحر يطالب المؤسسات الخيرية الدولية والعربية بالوقوف مع أيتام فلسطين
نشر بتاريخ: 07/04/2008 ( آخر تحديث: 07/04/2008 الساعة: 18:12 )
غزة - معا - طالب الدكتور احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة اليوم الاثنين المؤسسات الخيرية الدولية والعربية والمحلية أن يقفوا مع أيتام فلسطين في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية وقطاع غزة.
جاءت أقوال بحر خلال اعتصام نظمه تجمع المؤسسات الخيرية أمام المجلس التشريعي الفلسطيني بمدينة غزة, والذي شارك فيه آلاف الأيتام في قطاع غزة رافعين الشعارات التي تنادي برفع الحصار وفتح المعابر وعدم إغلاق المؤسسات الخيرية في الضفة الغربية.
وأكد بحر أن أطفال فلسطين والعالم بأسرة لهم رعاية خاصة من كل المؤسسات الدولية والعربية والمحلية لان القران الكريم حض علي ذلك, وقال بحر "إن كل العالم يحمي حقوق الأطفال إلا بفلسطين في ظل الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول أن يزيد من معاناة أطفال وأيتام فلسطين".
وأضاف بحر أن هذا العمل الإجرامي الذي تقوم به قوات الاحتلال في اقتحام المؤسسات الخيرية وإغلاقها يخالف كل القوانين الدولية والشرائح السماوية, معتبرا إغلاق المؤسسات الخيرية ومنع وصول الاحتياجات إلي اسر الشهداء والأيتام هو هجوم عليهم وهو مسلسل إجرامي يقصد منه تركيع الشعب الفلسطيني, ويأتي في سياق العمل الإجرامي الذي تقوم به قوات الاحتلال من هدم البيوت وإقامة المستوطنات وتدنيس المسجد الاقصي والإجرام الإسرائيلي للأسري داخل السجون الإسرائيلية.
وتابع بحر أن هذه الأعمال تأتي في إطار سياسة تركيع الشعب الفلسطيني وحرمان الأطفال واسر الشهداء من حقهم في العيش, وهذا أمر خطير ويجب علي العالم أن يقف أمام الغطرسة الاحتلالية, وعلي الشعب أن يقف صفا واحدا أمام سياسة الاحتلال, مشيرا إلي أن المحرقة الأخيرة التي حصلت في شمال قطاع غزة والتي خلفت 130 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ هو أمر متعمد لتركيع الشعب الفلسطيني.
وأكد صقر أبو هين رئيس المجمع الإسلامي علي ضرورة العمل من اجل الحياة الكريمة للأطفال الأيتام ودعمهم ماديا ومعنويا, مطالبا برفع الحظر عن المؤسسات الخيرية بالضفة الغربية لتقوم بواجبها تجاه الأيتام واسر الشهداء.
وطالب أبو هين الحكومة المقالة بكفالة الأيتام في المسيرة التعليمية, كما طالب المؤسسات الدولية والمحلية بالعمل علي إلغاء قرار حكومة الدكتور سلام فياض برام الله بإغلاق المؤسسات الخيرية بالضفة الغربية.