مجموعة غزة للثقافة والتنمية تبدأ بتنفيذ مشروع الإغاثة الطارئ لسكان القطاع

غزة - معا -بدأت جمعية مجموعة غزة للثقافة والتنمية، اليوم بتنفيذ مشروع الإغاثة الطارئ لسكان قطاع غزة الممول من قبل صندوق الأوبيك للتنمية الدولية "أوفيد" والهادف إلى المساعدة في إغاثة وتنمية المناطق والأحياء الأكثر فقراً وتضرراً من الاجتياحات والتوغلات الإسرائيلية.

وافتتحت النائب راوية الشوا رئيسة الجمعية، العمل في المشروع بزيارة ميدانية لأولى المناطق المستفيدة من المساعدات والواقعة على الحدود الفلسطينية الإسرائيلية، شرق شمال القطاع، حيث كانت مؤخراً مسرحاً للعدوان الإسرائيلي الذي أطلق عليه قادة الاحتلال اسم المحرقة.

وقالت الشوا إن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود التي تبذلها جهات وأطراف عديدة، رسمية وأهلية، لإغاثة وتنمية المناطق التي تعرضت وتتعرض لاعتداءات إسرائيلية، ومعظمها حدودية، مشيرة إلى أن هذه المناطق باتت تعاني معاناة شديدة بسبب الدمار الكلي أو الجزئي لكثير من المنازل وخراب البنية التحتية ونقص الخدمات المقدمة للسكان بما في ذلك الصحية والمياه الصالحة للشرب.

وأوضحت الشوا أن المشروع يتضمن ثلاثة برامج هي، توزيع طرود غذائية، وتزويد منازل بالأدوات المنزلية، وعمل تمديدات خطوط مياه والتزويد الفوري لبعض الأحياء بمياه الشرب، مشيرة إلى أن تكلفة هذه البرامج تبلغ مائة ألف دولار.

وقدمت النائب الشوا الشكر الجزيل لصندوق الأوبيك للتنمية الدولية "أوفيد" الذي خصص في الآونة الأخيرة مساعدة لقطاع غزة بقيمة خمسة ملايين دولار، داعية المنظمات الإنسانية والأثرياء العرب والفلسطينيين إلى مضاعفة مساعداتهم للشعب الفلسطيني، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة للغاية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص في ظل استمرار الحصار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.