المواطنون يخشون ان تكون مقدمة لتوغل واسع- ثلاثون آلية اسرائيلية تتوغل شرقي جباليا- وفصائل مقاومة تقصف اهدافا اسرائيلية
نشر بتاريخ: 08/04/2008 ( آخر تحديث: 08/04/2008 الساعة: 09:35 )
غزة- معا- توغلت في الساعات الأولى من صباح اليوم قرابة ثلاثين آلية عسكرية إسرائيلية شرقي جباليا شمال قطاع غزة.
وتمركزت تلك الآليات على بعد 100 متر فقط من منازل المواطنين الواقعة هناك وسط إطلاق نار متفرق لم يسفر حتى اللحظة عن اصابات في صفوف المواطنين.
ويخشى سكان تلك المنطقة ان تكون تلك الآليات مقدمة لعملية توغل واسعة بالمكان.
وكانت قوات الاحتلال قامت امس باطلاق النار شرقي منطقة خزاعة وأصابت المزارع المسن عثمان ابراهيم ابو روك ( 65 عاماً) واختطفته ونقلته إلى جهة مجهولة.
وكانت آليات وقوات اسرائيلية قد توغلت مساء امس في منطقة خزاعة لمسافة 500 متر واطلقت النيران باتجاه المواطنين مما أسفر عن اصابة المواطن أبو روك.
في سياق آخر واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية قصف البلدات والمعسكرات الاسرائيلية قرب القطاع بالصواريخ المحلية الصنع وقذائف الهاون.
واطلقت ألوية الناصر صلاح الدين- الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية- ثلاث قذائف هاون عيار " 80" ملم على نتيف عتسرا شمال القطاع وذلك في تمام الساعة 01:20 من فجر يوم الثلاثاء.
واعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وألوية الناصر صلاح الدين انهما اطلقتا صاروخين "مطورين" على مدينة عسقلان "في إطار المواجهة المستمرة ضد الاحتلال ورداً على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني".
فيما قال الناطق باسم كتائب ابو علي مصطفى انه لا مجال للتهدئة "المجانية" مع اسرائيل, مشدداً على أن المقاومة ستستمر كما سيستمر إطلاق الصواريخ.
وقال إن إقدام الاحتلال بعد زيارة وزير الأمن الداخلي للمناطق الحدودية على تفكيك بعض مواقعهم وثكناتهم العسكرية، لم يأت برغبة منهم بل "بفضل ضربات المقاومة المستمرة لها، فلن يرحل المحتلون إلا بالقوة، ولن يردعهم إلا مزيدا من الضربات والقصف الصاروخي الذي اثبت فعاليته في معركتنا مع الاحتلال".
ودعا كافة فصائل المقاومة لتوحيد صفوفها و تشكيل غرف عمليات مشتركة وتوحيد ضرباتها المدروسة والمستمرة- حسب قوله.