العمل الصحي تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة موظفها يوسف الشوملي

بيت لحم- معا- حملت مؤسسة لجان العمل الصحي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة سائق العيادة المتنقلة التابعة لها في الريف الغربي من محافظة بيت لحم يوسف الشوملي والذي جرى اعتقاله قبل شهر من منزله في بيت ساحور.

وكان جنود الاحتلال داهموا منزل الشوملي ليلا واقتادوه الى جهة مجهولة، والشوملي يعاني من مرض السكري والقلب وهو متزوج واب لخمسة اطفال.

وطالبت العمل الصحي المنظمات الحقوقية الدولية والانسانية المحلية والدولية بالتحرك الجاد والسريع من اجل تأمين اطلاق سراح الزميل الشوملي الذي جرى نقله الى مستشفى عزل سجن الرملة وسط غموض يلف حالته الصحية.

وطالبت المؤسسة, كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لاطلاق سراحه وتأمين حريته مشيرة الى ان الاحتلال لطالما استهدفت العاملين في القطاع الصحي الفلسطيني دون ان يراعي احوالهم الصحية ولا حتى الاعمال الانسانية التي يقدمونها لابناء شعبهم في مواجهة سياسات الاستهداف الصحية التي يمارسها بحقهم.

واكدت العمل الصحي استمرارها في تقديم خدماتها الصحية للفلسطينيين وقالت انها ستبقى الى جانبهم كما عهدوها من قبل وان سياسات الاعتقال والترهيب لن تثنيها عن مواصلة رسالتها الصحية والانسانية والتنموية.

واشارت الى ان برنامج العيادة المتنقلة الذي تعمل به في المناطق المهمشة والمحرومة جاء استجابة لحاجات ابناء الشعب الفلسطيني المحاصر منذ سنوات.

واعربت الصحي عن خشيتها من استمرار تجاهل العالم المدعي الحضارة معاناة اكثر من احد عشر الف فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال في ظل ظروف لا انسانية صعبة من بينهم حوالي مئة فلسطينية بعضهن امهات وزوجات اقتلعن من وسط عائلاتهن.

وقالت ان الصمت المريب تجاه استشهاد قرابة المئتي اسير منذ العام 1967 في اقبية التحقيق والزنازين يطلق يد الاحتلال في التفنن بقتل الاسرى دون حسيب او رقيب.