الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ضياع 18 يوما حتى الان - لجنة التربية تناشد الرئيس عباس والمجلس التشريعي التدخل لإنقاذ العملية التربوية

نشر بتاريخ: 08/04/2008 ( آخر تحديث: 08/04/2008 الساعة: 18:41 )
رام الله - معا - ناشدت لجنة التربية في وزارة التربية والتعليم العالي الرئيس محمود عباس "أبو مازن" إلى التدخل العاجل لإنهاء إضراب المعلمين الذي أدى لغاية الآن إلى ضياع 18 يوم عمل دراسي على ما يزيد عن نصف مليون طالب وطالبة، ودعته إلى إنقاذ العملية التربوية التي باتت مهددة بالخطر، وقد لا تنقذها الجهود الرامية إلى تعويض التعطيل، أو حتى تمديد العام الدراسي الحالي، وطالبت المعلمين بوقف الإضراب فوراً.

جاءت هذه المناشدة في أعقاب اجتماع عاجل عقدته لجنة التربية والتعليم في الوزارة لبحث تداعيات الإضراب التي أخذت تضرّ بمصلحة الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.

وأكدت اللجنة حرصها على مصلحة الطلبة في تلقي التعليم وحرصها على تلبية مطالب المعلمين ضمن الامكانات المتاحة، في وقتٍ دعت فيه إلى تغليب الحكمة ولغة الحوار في حل هذه الأزمة، نظراً للتداعيات السلبية الخطيرة الناتجة عنها، مشددة على ضرورة تدخل الرئاسة والكتل البرلمانية في المجلس التشريعي كطرف ثالث، من شأنه أن يقدم الحل المرضي والمنصف تحقيقاً للمصلحة العامة وخدمة الصالح العام.

وأوضحت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي أن وزارة التربية تبذل جهوداً كبيرة في سبيل النهوض بواقع المعلمين وموظفي قطاع التربية، عبر النظر في مطالبهم التي يمكن إجراؤها بصورة سريعة، عبر التسريع في إقرار علاواتهم الإدارية، والتسريع بتنفيذ تعديل مواصلاتهم.

وشدد اجتماع لجنة التربية الذي حضره وكيل الوزارة والوكلاء المساعدون والمديرون العامون ومديرو التربية في المحافظات، على حقّ الوزارة في الحفاظ على الدوام ومتابعته كإجراء إداري يتيح لها اتخاذ خطوات إدارية بحق المتغيبين دون عذر قانوني.

وأشار المجتمعون إلى أن مبدأ التعويض عن أيام التعطيل هو إجراء تربوي، يأتي لتلبية مصالح الطلبة وليس إجراءً عقابياً، مؤكدين أن هناك مقررات دراسية مبنية على مهارات أساسية لا بد من تعلّمها وإتقانها، وتم خلال الاجتماع مطالبة مديري التربية بوضع جدول للتعويض عبر استغلال عطلة يوم السبت أو وضع حصص إضافية خاصة يوم الخميس.