أبو غزاله: السلطة أصدرت قرارا باعتقالنا أو قتلنا- اصابة احد قادة الاقصى ومواطن باشتباكات بين الامن ومسلحين بنابلس
نشر بتاريخ: 08/04/2008 ( آخر تحديث: 08/04/2008 الساعة: 20:44 )
نابلس-معا- اتهم مهدي أبو غزاله، قائد مجموعات فرسان الليل التابعة لكتائب شهداء الأقصى السلطة الفلسطينية بإصدار قرار باعتقال أو قتل المسلحين الذين فروا من سجن الجيند بنابلس .
وأكد أبو غزاله في اتصال هاتفي بمراسلنا أن الكتائب لن تسلم نفسها للسلطة الفلسطينية مهما بلغ الأمر واتهمها بمحاولة تصفية سفيان قنديل أحد قادة الاقصى جراء إطلاق النار عليه من سلاح أوتوماتيكي وإصابته بالرصاص في قدميه .
واتهم أبو غزاله الأجهزة الأمنية الفلسطينية بــ"تنفيذ قرارات أمريكية وإسرائيلية عبر الهجمة التي تشنها على المسلحين الفلسطينيين" على حد قوله الذين التزموا بالاتفاقيات مع السلطة ولم يلتزم بها الجانب الإسرائيلي .
وكان احد قادة كتائب الاقصى ومواطن اخر اصيبا في إطلاق نار كثيف اندلع مساء اليوم الثلاثاء بين عناصر من الأمن الفلسطيني وعدد من المسلحين التابعين لكتائب الاقصى في البلدة القديمة من نابلس .
وقالت مصادر طبية فلسطينية لمراسلنا في نابلس ان سفيان قنديل أحد قادة الاقصى اصيب بالرصاص جراء اطلاق الامن الفلسطيني النار عليه في البلدة القديمه من نابلس، كما اصيب الشاب محمد قاسم الخراز 20 عاما برصاصة في القدم في إطلاق النار الذي وقع في البلدة القديمة بنابلس ووصفت اصابته بالطفيفة.
وقال شهود عيان لمراسلنا في نابلس أن قوات كبيرة من الأمن الفلسطيني حاصرت عدة منازل في حوش الجيطان في البلدة القديمة وشرعت بعمليات تفتيش واسعة بحثا عن 12 من المطاردين الذين فروا من سجن الجيند بنابلس قبل عدة أيام .
وأضاف الشهود أن الأمن الفلسطيني فرض طوقا امنيا على محيط البلدة القديمة بنابلس وأن تعزيزات من رجال الأمن يحاصرون منطقة الدوار المحاذية للبلدة القديمة بنابلس ويقومون بأعمال تفتيش واسعة ودقيقة للمركبات والأفراد .
وقالت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الأمن استطاعت اعتقال عدد من المطلوبين الذين فروا من سجن الجيند قبل أيام وأن العملية جارية لاعتقال عدد أخر منهم بقرار من السلطات العليا للسلطة الفلسطينية .
هذا ولم يتسن حتى اللحظة الحديث مع اي مسؤول فلسطيني في نابلس.