لجنة المؤسسات والقوى والفعاليات الوطنية والإسلامية تستنكر تقليص خدمات الاونروا المقدمة للاجئين

نابلس- معا- استنكرت لجنة المؤسسات والفعاليات والقوى الوطنية والإسلامية قيام وكالة الغوث الدولية بتقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية في مجالات متعددة منها المجالات الطبية والتعليمية والأغاثية.

وقالت المؤسسات "في المجال الطبي قامت الوكالة بإلغاء التحويلات للمستشفيات الخاصة لبعض الحالات المرضية التي تستدعي دخول المستشفى أضافه الى تقليص عدد الأطباء في عيادات المخيمات في وقت تزداد فيه الحالات المرضية وعدم تقديم الأدوية للمرضى رغم الوضع الاقتصادي المزري ونسبة الفقر العالية".

وأضافت "أما في المجال التعليمي فأن وكالة الغوث لم تقم بفتح صفوف جديدة للطلاب منذ فترة طويلة رغم اكتظاظ الصفوف لأكثر من خمسين طالبا في الغرفة الواحدة والاستمرار في يوم دراسي لفترتين صباحية ومسائية".

كما أقدمت الوكالة- حسب تلك المؤسسات- على تقليص المعونات الغذائية التي كانت تقدم لكل المسجلين في وكالة الغوث الدولية وبدأت بسياسة تقليص هذه المعونات على شرائح معنية من المواطنين وتقديم حصص غذائية أقل مما كانت عليه ولفترات محدودة في العام الواحد.

وقد اعتبرت اللجنة هذه الممارسات الجديدة تنصلا من التزاماتها الدولية تجاه الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين وتأتي متلازمة لظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني حيث بلغت نسبة الفقر وفق تقارير الأمم المتحدة حوالي 70% ونسبة البطالة لأكثر من 40% معتبرين هذه السياسة تعميقا لحالة الفقر التي يعيشها المجتمع الفلسطيني وانسجاما مع سياسات الاحتلال في تعميق أزمات الشعب الفلسطيني وحمله على الهجرة من أرض الوطن.

ودعت لجنة المؤسسات وكالة الغوث بوقف هذه الممارسات الاستمرار بتقديم الخدمات وتطويرها وفق ما تملية متطلبات الحياة للاجئين الفلسطينيين.