مؤسسة كوبي وقرى شرق نابلس يفتتحون مشروع "خلق فرص عمل"
نشر بتاريخ: 09/04/2008 ( آخر تحديث: 09/04/2008 الساعة: 15:39 )
نابلس - معا - نظم مجلس قروي مجدل بني فاضل وبالتعاون مع مؤسسة كوبي التعاونية الدولية حفل افتتاح لمشروع خلق فرص العمل في القرية وفي قريتين أخريين مجاورتين لها، وهما قرية يانون واللبن الشرقية.
وافتتح المشروع تحت رعاية الدكتور جمال المحيسن محافظ مدينة نابلس ورئيس مجلس قروي بني فاضل وليد عثمان وعددا من وجهاء القرية والقرى المجاورة، وممثلين عن مؤسسة كوبي.
ورحب رئيس المجلس القروي وليد عثمان بالحضور، وعبر عن شكره وامتنانه للمؤسسة الداعمة، ولمحافظة نابلس التي قدمت كافة التسهيلات لإنجاز هذا المشروع والمشاريع المختلفة التي تنفذ بالقرية، مشيرا إلى أن هذه المشاريع حسنت من الظروف المعيشية لسكان القرية، وحسنت البنية التحتية لها بشكل ملحوظ.
وأكد عثمان أن هذه المشاريع تخدم القرية بشكل كبير، داعيا إلى المزيد منها، خاصة أن الاحتلال يستهدف القرية منذ بداية الانتفاضة، الأمر الذي زاد قساوة الحياة بالقرية، وزيادة الفقر والبطالة.
من جهته حيا الدكتور جمال المحيسن محافظ محافظة نابلس القائمين على المشروع، وشكر الاتحاد الأوروبي الذي يقف خلف دعم هذه المشاريع، مؤكدا أن المشكلة لا تزال أكبر من ذلك، وان محافظة نابلس بحاجة للمزيد من المشاريع المقدمة حتى تقدر على مواجهة خطط الاحتلال الإسرائيلي من استيطان ومصادرة للأرض وغيرها.
وأشار إلى أن هذه المشاريع تخدم قطاعا كبيرا من الناس وتوفر فرص العمل وتقلل من البطالة والفقر للمواطنين في مناطق سكناهم.
وكما عبر ممثل الحكم المحلي بمحافظة نابلس عن سعادته بهذه الإنجازات التي نفذها مشروع كوبي، مؤكدا ان هذه المشاريع لم تكن لتنجح لولا إخلاص القائمين عليها، املا بالاستمرار بتوفير مثل هذه المشاريع.
واكد ان وزارة الحكم المحلي دأبت على دعم مثل هذه المشاريع من خلال توفير الدعم الكافي باعداد المخططات وتطوير البنية في المناطق التي تقدم لها المشاريع وتوفير الدعم المادي ايضا، شاكرا جميع من اسهم بانجاح هذه المشاريع سواء على المستوى المحلي او الدولي.
من جهته اكدت فرجينيا سيزلي مديرة مؤسسة كوبي بمدينة نابلس على شكرها للمستفيدين من المشروع، مؤكدة ان كوبي مؤسسة إيطالية مستقلة تقدم دعمها للمنكوبين وللمواطنين الذين يقعوا في الحروب والمناطق التي تنظم بها حالات الطوارئ.
وأشارت الى ان المؤسسة بدات بالعمل عام 1969 في المناطق المنكوبة والفقيرة بالعالم في الشرق الاوسط، وأفريقيا، وانها بدات العمل في الاراضي الفلسطينية عام 2002 الى الان، واستفاد من مشاريعها من ذلك الحين 22 الف مواطن، وكانت كلفة مشاريعها طيل هذه الفترة تسعة ملايين يورو، مؤكدة انها سعدت بالتعامل مع مؤسسات المجتمع الفلسطيني، منوهة الى انها تسعى لتطوير المشاريع التي تعمل بها الى الافضل.
اما كريستيان ديلوكا مدير مؤسسة كوبي بالضفة الغربية فقد شكر جميع من اسهم بمثل هذه المشاريع وانجازها، مشيرا الى ان الممول لمؤسسة كوبي هو الايكو وهو الفرع المالي فلا اتحاد الأوروبي، مؤكدا ان الايكو يتعاون مع كوبي بشكل جيد بتمويل المشاريع، وان هذا التمويل يكون للمشاريع المتعلقة بالثقافة والمجموعات العرقية المختلفة التي تاثرت بالكوارث الطبيعية والحروب.
واشار ديلوكا ان هذه المشاريع تركزت على دعم مشاريع الأرصفة في الطرقات والجدران الاستنادية ومشاريع تأمين الحماية للطرق.
من جهتهما شكر كل من رئيس مجلس قروي عراق بورين واللبن الشرقية القائمين على مشاريع الدعم الصغيرةن والتي تخلق فرص عمل لالاف المواطنين، وطالب رئيس مجلس قرية اللبن الشرقية بضرورة زيادة مثل هذه المشاريع في بلده، خاصة وانها تتعرض لقمع اسرائيل متواصل.